الادارة السورية بين العام والخاص ومهارات المدير
عبد الرحمن تيشوري
دليل المدير الذكي المتميز الجديد المعاصر
· الفهم الصحيح لمفهوم ادارة التميز· الفهم المتجدد للمناخ المحيط وتغيراته· بناء نظام اعداد وتطوير القيادات· تصميم وتفعيل الحزمة التقنية· بناء شبكة الاتصالات ونظم المعلومات· ولاء ورضا العملاء· نشر مفهوم الجودة في كل اجزاء الادارة التي يديرها· التخلص من الانحصار المكاني والهياكل الجامدة· تشجيع الابتكارات وحفز المبدعين· الاقدام وتحمل المخاطروتنوع المعرفة وتعدد المهارات· ان هذه المواصفات ليست متوفرة عند معظم المدراء الحاليين الذين يديرون المؤسسات والشركات في بلدنا الحبيب سورية لذلك لابد من اعادة النظر بجميع المدراء وفق هذه المواصفات وغيرها من المواصفات والمهارات المطلوب توفرها في شخص المدير لان المدير متخذ قرارات وعليه اذا لم يكن مؤهل ولديه معرفة ادارية وتخصصية فستكون كل قراراته بمثابة اعدام للمؤسسة التي يديرها وهذا ما حصل فعلا عندنا في العشرين سنة الماضية حيث تعمل الادارة بلا هدف وبلا غاية وادى ذلك الى خسارة الشركات والمؤسسات والخزينة مليارات الليرات السوريةالمدير في القطاع العام السوري اغلب المديرين حتى لا نظلم بعض الشرفاء / مدير عام قطاع عام /
*ساعة وجوده في مكان العمل عيناه على الكرسي والمكاسب المادية
· ينزعج عندما يسمع ان هناك اشخاصا مؤهلين للعمل ولديهم روح المبادرة· ينزعج من كل شخص يظهر حرصه على المصلحة العامة· ينزعج من الذين يحاربون الهدر· ينتقي الاشخاص المقربين له والذين تربطه بهم مصالح مشتركة· يحارب كل من ينتقد عمله وسياسته· يحفز الاشخاص المحسوبين عليه· يقوًم الشخص من خلال طاعته العمياء له· يتخذ القرار ارتجالا وبسرعة وبلا دراية· يسعى الى الاضواء بكل قوة ويسرقها من المنتجين والمبدعين
المدير في القطاع الخاص ( ادارة الاعمال)
· ساعة وجوده في مكان العمل عيناه شاخصتان على الانتاج والمنتجين· ينزعج من الاشخاص غير المؤهلين للعمل والذين ليس لهم مبادرة· يفرح من كل شخص حريص على الممتلكات ويكافح الهدر· ينتقي خيرة الاشخاص للاماكن الحساسة في العمل· يحاسب كل مهمل لعمله ويتحرى عن المهملين ان وجدوا.· يميز ويكافأ المجتهدين ماديا ومعنويا· يقوًم الشخص من خلال انتاجه وعمله· يتخذ القرار بعد دراسة مستفيضة وشاملة· لا يحب الاضواء بل يسلطها على الانتاج· يسعى دائما الى التدريب والتأهيل والبحث والتطويرالمعهد الوطني للادارة العامة
هذه افكار وعناوين تحصلت عندنا من خلال دراسة الادارة ومعانيها واهميتها في المعهد الوطني للادارة العامة وعليه نرى ضرورة ان تستفيد الدولة ومؤسساتها من الذين اتبعوا دورات ولم يتابعوا التأهيل الطويل في المعهد نفسه لانه يقبل فقط خمسون دارسا سنويا اما الاخرين فيمكن الاستفادة منهم في مواقع اخرى وهي كثيرة في بلدنا لان بنية القوى العاملة في سوريا تشير الى اكثر من 75% من العاملين يحملون تأهيل منخفض ثا نوية وما دون وليس لهم أي علم باادارة المؤسسات هذا اذا كنا فعلا جادين باصلاح الادارة وتقديم خدمة ممتازة وسريعة ورخيصة لابناء الوطن.
اذا فعلنا ذلك نكون فعلا ننتمي الى مشروع التطوير والتحديث الذي اشاعه رئيسنا د بشار الاسد ونستطيع تحقيقه على الارض.
التاريخ - 2015-09-09 4:22 AM المشاهدات 579
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا