الرؤية التطويرية للسيد الرئيس خلقت وزارة التنمية الادارية
وخلقت المعهد الوطني للإدارة والرؤية اللاتطويرية للبعض خنقت المعهد الوطني للادارة ولكن لن يسمح السوريين لهم بخنق وزارة التنمية الادارية
عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
الجميع في سورية يعرف المشاكل وان هناك خلل في الشأن العام وفي الادارة العامة وفي مرافقنا العامة وقلت سابقا ان الصحافة المحلية الورقية والالكترونية (خاصة موقع سيريا ستيبس وسيريا نيوز وسيريان دايز ودام برس وسورية الحدث وغيرها من المواقع) وصفت كل المشاكل اذا نحن نريد حلول مقترحات افكار للوصول الى الحلول والحلول تأتي من خلال اسس الادارة الناجحة والاعتماد على اصحاب الاختصاص بالادارة العامة والسوية الفكرية والباحثين المميزين بحبهم للبحث والابتكار والقراءة والمتابعة
- الحزب هو الاساس في انجاز التطوير لانه حزب الاغلبية البرلمانية لذا يجب ان يضع الحزب اليات عمل مناسبة وجيدة وتناسب التطوير وعلى كل امين شعبة حزبية و وامين فرع ان يحاسب على ترشيحاته لعضوية المجالس اذا ترك مرشح جيد واخذ مرشح اقل منه كفاءة
- لم يساهم الحزب في وضع اسس الادارة الناجحة لانهم الان يستفيدون من الصيغ الحالية الغير مضبوطة
- يجب وضع توصيف جيد للمرشحين
- يجب ان نتخلص من المجاملات والمهادنات لانها مظهر فساد
- يجب منح خريج المعهد الوطني للادارة الاولوية في الترشيح لعضوية المجالس لا سيما مجلس المحافظة ومجلس الشعب لان
- الخريج درس القانون والادارة والادارة المحلية والادارة المرفقية
السيد الرئيس يريد حلول وهو صاحب ووالد المشروع التطويري الاصلاحي
ففي معظم الدول المتقدمة او التي ترغب بالسير في هذا الاتجاه لم يعد امر تولي الادارة العليا في المؤسسات الخدمية والانتاجية خاضعا للمصادفة او العلاقات الشخصية او المحسوبية او القرابة او الحزبية او غيرها بل اتبعت هذه الدول مناهج متعددة علمية وحديثة تهدف بالنتيجة الى ايصال من يملكون الكفاءة الى مواقع الادارة لانعكاس الاداء الجيد على كل القطاعات وعلى كل الوطن والشعب واقصد هنا مدارس متخصصة تطبيقية لتدريب وتاهيل الكوادر من خلال معايير توضع لانتقائها واهمها بالعالم المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة التي تعاونا معها في سورية من اجل احداث المعهد الوطني السوري للادارة والذي هو باعتراف الجانب الفرنسي من افضل عشرة مدارس ومعاهد في العالم لتدريس فنون الادارة لكن لم نكمل ولم نستثمر الكوادر
السيد الرئيس والادارة والتاهيل
انطلاقا مما وجه به السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد في خطاب القسم عام 2000 ثم اكد عليه عام2007 من معالجة للقصور الاداري وايلاء التدريب والتاهيل الاهتمام الكافي وتوجيه سيادته في مناسبات عديدة على ضرورة امتلاك الرؤية التطويريةلدى الكفاءات الادارية وليس الشهادات فقط فقد جاءت الترجمة العملية لهذه التوجيهات في احداث المعهد الوطني للادارة بالمرسوم التشريعي رقم 27 لعام 2002 على غرار المدرسة الوطنية للادارة في فرنسا كخطوة اولى في هذا الاتجاه وحتى لا يقع قارئ هذه المادة في التباس ابين ان الامر ليس تطبيق تجربة غربية فرنسية على واقع سوري وفق ما يسعى البعض لتصويره بل تقدم المدرسة الوطنية الفرنسية خبير مقيم بينما ادارة وعمادة المعهد السورية هي التي تضع برامج التدريب والخطة الدرسية التي تمتد ل36 شهر لخريجين الدفعات الثلاثة الاولى التميز الاداري الفرنسي تشهد دول عديدة في العالم للمدرسة الفرنسية في الادارة بتميزها وقدراتها حيث يشغل خريجوها اليوم في فرنسا ودول العالم مواقع متميزة في القرار الحكومي وهي تلائم الى حد كبير البيئة السورية نظرا لاصول التشريع والادارة السورية والمعهد لا يقبل في السنة اكثر من خمسين حتى يتم تدريبهم بشكل ممتاز ويتم التدريب في مجالات القانون والادارة والاقتصاد والمعلوماتية واللغات الاجنبية وسن التشريعات والتفاوض والازمات ولقاءات شخصية امام لجان خبيرة ونزيهة وكل ذلك بشكل الكتروني ومؤتمت مرمز فيه ضوابط شفافية كبيرة جدا وغير مخترقة مسيرة التدريب التطبيقي • مسيرة تمتد ل24 شهر • دراسات وتطبيقات عملية ونظرية في الاقتصاد والقانون والادارة واللغات والمعلوماتية • من قبل اساتذة مشهود لهم بالخبرة والكفاءة عرب واجانب وسوريين وفرنسيين • حضور مؤتمرات وندوات وفعاليات وزيارات ميدانية الى كل مفاصل الدولة وزيارات الى اقطار عربية اخرى كالاردن والامارات ولبنان وتونس وفرنسا • تدريب عملي في مؤسسة تحت اشراف وزير او محافظ او مدير عام او معاون وزيريعد فيها المترب تقارير وبحوث فردية وجماعية لوضع المتدرب الذي هو موظف عام في جو المشكلة الادارية • استخدامات المعلوماتية في الادارة • الان تخرج من المعهد 500 خريج • الخريجين ممتازين وطموحين ويملكون اعداداجيدا بشهادة مدربيهم والفرنسيين • الخريجين ليسوا طلاب ولاية كما يصورهم البعض • الخريجين لا يسعون الى المناصب بل هم دعاة مشاركة وتغيير في الذهنية الادارية وطريقة التفكير ومقاربة المشكلات وحلولها بطريقة علمية وهم اعدوا بالاساس لذلك يعملون بروح الفريق ويحملون قيم الادارة الرشيدة ومبادئها التي نحن بحاجة اليها في ادارة اليوم • الخريجين ليسوا على سوية واحدة وهذا امر طبيعي ولا يمكن وضع الخريجين في سلة واحدة ايضا • لا توجد اية حجة او مبرر لعدم اسناد مستويات وظيفية رفيعة لهؤلاء لانهم عاملين ولهم قدم اكثر من 15 سنة ويمتلكون شروط اشغال اية وظيفة ادارية اشرافية • الجميع مؤمن وتدرب على ان يكون خادم امين ونزيه للمواطن ويكون ولاؤه للقانون وللمصلحة العامة لا للاشخاص والجميع مؤمنين بقيم المواطنة الحقة
التاريخ - 2015-09-15 4:38 AM المشاهدات 670
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا