عندما تذهب الحكومة الحالية وأرجو ان لا يكون ذلك بعيدا وان يكون ذلك عيدية السيد الرئيس للسوريين مع منحة

  خاص - عندما تذهب الحكومة الحالية وأرجو ان لا يكون ذلك بعيدا وان يكون ذلك عيدية السيد الرئيس للسوريين مع منحة عبد الرحمن تيشوري لقد تعودنا في سورية على الحكومة التي تضحك علينا وترفع الاسعار كرمى لعيون المواطن لا ادري كيف لا يخجل بعض الوزراء من انفسهم عندما يكذبون على السوريين ونحن نرجوكم اصمتوا على الاقل او اسكتوا لان هناك فرق بين الصمت والسكوت على الأقل، إذا لم يكن البعض يملك الشجاعة على تحمل المسؤولية بوجهها الحقيقي، فلا يتورط في "تجميل" الواقع، وإشاعة "الوهم" والكذب على السوريين. عندما ستذهب الحكومة الحالية يوماً ما، قريب أو بعيد وارجو ان يكون قريب جدا جدا، وتحل حكومة جديدة مكانها سيكون هناك توصيفاً دقيقاً للواقع، وتقييماً موضوعياً لنتائج السياسات الادارية والاقتصادية والاجتماعية التي طبقتها الحكومة الحالية. آنذاك سنعرف بالأرقام ماذا فعلت سياسة تحرير أسعار المشتقات النفطية بالاقتصاد الوطني وبملايين السوريين. وسنعرف كم وزير لم يقرأ الخطة الوطنية للتنمية الادارية وسنعرف كم وزير لم يحرك ساكنا في موضوع المديرين المؤبدين وبعض المديرين الفاسدين وسنعرف كم وزير وكم مديرعام لم يحدث مديرية التنمية الادارية وسنعرف كم مديرية تنمية ادارية لم تحدث وسنعرف كم مديرية تنمية ادارية ليس لها مقر وحاسب وكوادر وسنعرف وسنعرف وسنعرف وسنعرف وسنعرف آنذاك سنعرف عدد السوريين الذين دفعتهم سياسات الحكومة الحالية ليكونوا تحت خط الفقر وللهجرة. آنذاك سنعرف كيف كانت تتخذ القرارات؟ ولمصلحة من؟ وكيف كان يجري تغييرها؟ آنذاك سنعرف كيف جرى استنزاف القدرات والموارد الوطنية وهدرها بحجج مختلفة. آنذاك سنعرف المزيد عن الإمكانيات "الهائلة" لكثير من المسؤولين وقدراتهم العلمية والعملية. آنذاك سنعرف كم مواطن أيوب يوجد في سورية. وسنعرف بعد رحيل الحكومة أنها لم تكن حكومة حرب ولم تعرف شيء عن ادارة الازمة وانها تفاقم الازمة وهي جزء من الازمة لذلك نرجو القيادة الاسراع في رحيلها ويفضل قبل العيد وللأسف، حتى نعرف الإجابة على ذلك علينا أن ننتظر، لأن نظرية الخندق التي خرجت بها حكومة عطري لا تزال سارية المفعول، فالكل مع الحكومة في خندق واحد!!. لكن أي خندق خندق الدفاع عن المواطن وراتبه واجره وخدماته ام خندق الدفاع عن مكيفات وسيارات الحكومة ؟؟؟؟