شبكة سورية الحدث


لاحظوا ايها العربان كيف يقضي بوتين على داعش باسابيع

لاحظوا ايها العربان كيف يقضي بوتين على داعش باسابيع عبد الرحمن تيشوري تركيا والسعودية علنا يدعمون الارهاب واردوغان يعلن زهران علوش الارهابي رئيسا لسورية؟؟؟؟ إلى من بقي عنده ضمير عربي في بلاد العرب اوطاني الدفاع عن سورية وشعبها و جيشها دفاع عن القيم و المبادئ و العروبة والكرامة اصبح لدى عموم العرب شعوب و ليس أنظمة قناعة بأن الأمبريالية العالمية و على رأسها امريكا واوربة  وتركيا و حليفتها الصهيونية العالمية متمثلة باسرائيل ستستهدف الاستيلاء على أجزاء مهمة من أرضهم و نهب ثرواتهم و لا سيما النفطية. و من هذا المنطلق تتصاعد الحملة الشرسة التي تقودها أمريكا على سورية بهدف ضرب جيشها و نهب ثرواتها مقدمة لما هو أشمل و أوسع من ذلك لفرض سيطرتها على ما تبقى من العرب و بالتالي اخضاع العرب سياسيا و دعم مخططات إسرائيل لتصفية فلسطين و فرض الشروط المهينة على الأمة العربية. لكن اخاطب هنا من بقي عنده ضمير من العرب حين تنّصب أمريكا نفسها شرطيا للعالم تحاسبه و تحاسب أنظمته وفق مصالحها وسياستها متجاهلة القرارات الدولية و الكم الهائل من المواثيق العالمية والمبادئ الأخلاقية التي ترسخت عبر عشرات السنين من الجهد العالمي و الأنساني وضعتها و صاغتها  في الشرعية الدولية و مبادئ الأمم المتحدة. إننا عندما ندافع عن سورية فإننا ندافع عن القيم القومية أولا و عن مبادئ الحق و العدل و المساواة لأن سورية  ليس بحكامها كما تدعون بأن النظام يقتل شعبه بل هي بجماهيرها وكم دافعت هي عنكم في فلسطين ولبنان و العراق و الكويت و لا تزال تحتضن الفلسطينيين و العراقيين علما أن القيادة السورية هي أشرف منكم جميعا و معروف سبب العداء لها لأنها لا تقبل الوصاية و هي عندها كرامة أما أنتم بلا كرامة لعنكم الله ايها الخنازير. إن الصلف الأمريكي الأمبريالي الصهيوني وصل إلى حد جعل العلم بعشرات الملايين يعلن غضبه في 19 أيلول 2015 على تلك السياسة الهادفة إلى اخضاع الشعوب  والدول لمصلحة أمريكا وقام نتنياهو بزيارة عاجلة الى موسكو والى زعيم العالم اليوم لكنها زيارة فاشلة لان سيد الكرملين اتخذ قراره لدحر داعش وليبرهن للعالم بان امركيا صنعت داعش وهو باسابيع سيقضي عليها بينما هي من سنة لم تفعل شيء وسورية تدمر وتحترق. إن الدفاع عن سورية و شعب سورية و أرض سورية و جيش سورية وتاريخ سورية وكرامة سورية وشموخ سورية وكبرياء سورية اليوم هو واجب قومي عربي انساني وحضاري يستلزم حشد كل الطاقات لمواجهة العدوان وصده و منعه بشتى الوسائل و على الحكام العرب تقع المسؤولية الأولى في هذا المجال . إن تجاوز الحسابات الصغيرة التي تعشعش في أذهان بعض العرب /أنصاف و أرباع الرجال/ أمر مهم أمام هذه الهجمة الشرسة التي إن وقعت. لن تقتصر على سورية وحدها بل ستحيط الأمة العربية بغمامة سوداء تعيد الوطن والمنطقة سنوات عديدة إلى الوراء و تترك ندوبا صعب شفاؤها في وقت قصير. أرجو ان تصل الرسالة سريعا . عبد الرحمن تيشوري.
التاريخ - 2015-09-23 10:43 AM المشاهدات 782

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم