حزب البعث والتنمية الادارية وضرورة احداث مكتب التنمية الادارية القطري
او حصر كل ما يتعلق بالادارة والترشيح والمديرين بوزارة التنمية الادارية
عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية
قبل ان اجيب عن علاقة البعث بالتنمية الادارية ولماذا من الضروري بحث هذه العلاقة الان
- صدور قانون الأحزاب
- احداث بنية تنظيمية متخصصة للادارة / وزارة التنمية الادارية
- الجدل والحوار بين السوريين والبعثيين على خلفية الاحداث والازمة والحرب الفاجرة على الدولة السورية وعلى الشعب السوري وعلى الاقتصاد السوري وعلى القيادة السورية
- ما المقصود بالتطوير والتنمية الادارية؟؟
- هذا التوزع الكبير لوحدات التنمية الادارية في كل سورية يستوجب متابعة دقيقة واحداث مكتب قطري للتنمية الادارية ومكاتب في فروع الحزب في المحافظات ولجان على مستوى كل شعبة حزبية
- الحزب يؤمن بالتطوير الاداري ويعتبر التطوير ليس هدفا بحد ذاته بل وسيلة لتحقيق الهدف وهو الانسان السوري والانسان العربي
- الحزب ما زال في سورية رغم كل ماحصل ورغم اجراء تثبيت العضوية القوة الجماهيرية الكبرى الاكثر تنظيما وصاحب الاغلبية البرلمانية لذا من الطبيعي ان يدعم الخطة الوطنية للتنمية الادارية وان يبادر الى رسم السياسات التي تدعم توجه الدولة السورية في هذا المضمار
- لم تكن هذه القضية في الحزب سابقا على مستوى الاهتمام المطلوب لا بل ان البعض ينسب سوء الادارة الى الحزب لان الحزب كان قائدا وحاكما ويسمي كل المديرين والوزراء والمحافظين / من هنا تأتي اهمية الموضوع الذي اطرحه /
- إن للإصلاح والتطوير الإداري علاقةً مباشرةً بالتنمية السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو يحتاج إلى جهاز حكومي مهني احترافي متخصص يكون قادراً على تنفيذ البرامج والمشاريع اللازمة استجابةً لاستحقاقات المرحلة الراهنة من تاريخ سورية بعد فشلنا السابق في هذا المضمار، لذلك أُحدثت وزارة التنمية الإدارية في عام 2014، ثم صدر المرسوم رقم /281/ تاريخ 14/9/2014 المتضمن أهداف ومهام الوزارة القاضية بالنهوض بالأداء الإداري السوري العام ونقله إلى مرتبةٍ متقدمةٍ من خلال العمل على تنظيم وتطوير الوظيفة العامة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتبسيط الإجراءات اللازمة للحصول عليها، وتبني استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد الإداري وإقرار التشريعات القانونية اللازمة لتنفيذها،على أن يترافق كل ذلك مع إعادة بناء القدرات البشرية وتأهيل القيادات الإدارية العليا، واستخدام تقانة المعلومات.
- غاية الخطة الوطنية الادارية الجديدة / النورية نسبة الى الوزير الدكتور النوري /
- العمل على تنفيذ مهام وزارة التنمية الإدارية في إدارة عملية التطوير الإداري والمؤسساتي وتحقيق غاياتها، من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع المنبثقة من هذه الخطة وتحويلها إلى واقع ملموس عبر تحسين أداء الجهاز الحكومي، ورفع مستوى فاعليته ومردوديته وجودة الخدمات التي يقدمها للمواطن، وزيادة رضاه.
- التطوير : يعني التغيير التدريجي الذي يتم احداثه في تركيب المجتمع وعلاقاته ومنظوماته المختلفة والقيم والثقافة السائدة فيه بالتالي فان المقصود بالتطوير الاداري هو دفع حركة الادارة العامة السورية نحو الامام واو اعادة اختراعها لتحمي تضحيات الابطال / لذا اقول ان المقصود بالتطويرهو تأكيد ارادة الانسان السوري ودوره في التأثير على الواقع الاداري والاقتصادي والسياسي وتفاعلاته
- تنتشر وحدات التنمية الإدارية على امتداد الخط الأفقي للجهاز الإداري في الحكومة السورية في كل الوزارات والشركات والمؤسسات والمحافظات، ومن المتوقع أن يصل عددها إلى 450 وحدة تنمية إدارية في كل ووزارة ومحافظة وهيئة ومؤسسة خلال الفترة الأولى من إحداث الوزارة، فقد تم تشكيل ما يزيد عن 35 وحدة تنمية إدارية لذلك تم خلق نظام عمل غايته ضبط مفاصل عملية التنمية الإدارية وآليات تنفيذها بين الوزارة ووحدات التنمية الإدارية المحدثة، مما يؤدي إلى التحكم بالإطار العام لوحدات التنمية الإدارية، وضمان تنفيذها مهامها وتحقيقها الهدف الذي أحدثت من أجله بدقة عالية
- هذا التوزع الكبير لوحدات التنمية الادارية في كل سورية يستوجب متابعة دقيقية واحداث مكتب قطري للتنمية الادارية ومكاتب في فروع الحزب في المحافظات ولجان على مستوى كل شعبة حزبية
- مـأسـاتنـا في سورية هـي أننـا :
- نتــزوج ولا نحــب...نتكــاثر ولا نربــي...نتعلـــم ولا نبـنــي...نصلــي ولا نتقــي...نعمـــل ولا نتقــن...نقـــول ولا نصــدق...
التاريخ - 2015-09-30 11:37 AM المشاهدات 977
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا