شبكة سورية الحدث


برعاية سورية .. روسيا تنعي سياسة القطب الواحد الاميريكية .. بقلم علي رضا

  خاص - برعاية سورية .. روسيا تنعي سياسة القطب الواحد الاميريكية .. بقلم علي رضا    من يراقب وضع الأزمة السورية تطوراتها الأخيرة على الساحة الدولية ويشاهد التحركات العسكرية والأمنية غير المسبوقة للدب الروسي والتنين الصيني والقوات الإيرانية عبر المضائق الاستراتيجية ويحدق بانتصارات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في العمق السوري اللذان دقا من خلاله ناقوس الحرب العالمية بنيران قوية ونكهة سورية بامتياز ..    فوصلت مراحل الحرب على سورية الى مراحل متقدمة نوعا ما فكان الاسرائيلي يتوسل للقيصر الروسي بعدم الدعم والمشاركة العسكرية المباشرة في سورية أما التركي الذي تراجع على أبواب الكرملين مع اوباما المعتوه الذي اعترف بانه لا بديل عن الأسد في الحل السياسي .   لكن هنا السؤال لماذا هذه التغييرات ؟ وهل لانتصارات الجيش العربي السوري في الزبداني والقلمون سببا أم الغرب اصبح محرج من تلك الحرب التي بدأت يجرهم اب وحل المهاجرين الإرهابيين المتطرفيين .    فالجواب بكل تاكيد ليس في كواليس الغرب على حد ذاته ولا في ادراج البيت الأبيض ولا حتى في اسرائيل إنما الجواب في يد القيصر الروسي الذي استطاع ان يقلب الطاولة على خصومه الأزليين سياسياً واقتصادياً فقد شبه بوتين الحرب على الإرهاب بالحرب العالمية الثالثة على المتاسلمين (النازية) الذي لبسوا عباءة الاسلام بحجة السلام فقتلوا ودمروا واحرقوا نكلواا بالابرياء و من الضروري إيجاد تحالف دولي للقضاء على هذه الآفة بكل أشكالها وأن الجيش العربي السوري وحده من يحارب الإرهاب ومن يحاول القضاء على كل أشكاله وعلى من يريد القضاء على الإرهاب يجب ان يتحالف مع الجيش السوري او بمعنى ادق مع الرئيس بشار الأسد الذي تحدث منذ اليوم الأول للحرب على ضرورة وجود هذا التحالف الدولي ضد الإرهاب في سورية والعراق .    وهذا ما شددت عليه الخارجية الإيرانية في عدة مناسبات على عكس الصين الذي حركوا مدمراتهم البحرية الى السواحل الشرقية في ظاهرة تعد الاولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية لأول مرة بتاريخ العالم خروج جندي صيني خارج بلاده مع التشديد على ضرورة الحل السياسي في سورية .    هذه المعطيات استطاعت ان تقلب السحر على أصحابه فالسعودية البلد الداعم الاول للإرهاب في سورية قد غرق في وحل اليمن وسط تراجع قطري كامل بعد تصريحات أميرها الاخيرة عن أهمية القضية الفلسطينية وضرورة تحريرها من الاحتلال ؟؟  اما أشد اعداد الشعب السوري كرها اللص اردوغان فقد تراجع عن مواقفه اعترف رغم أنفه ان الأسد جزء من الحل السياسي بعد عداء ٥ سنوات ..    اذا بوادر الحل السياسي أًصبحت تلوح بالأفق والتحرك العسكري الدولي والتحالفات الاستراتيجية والجيوسياسية على الارض في الأيام القادمة ستثبت للعالم ان الشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه وقائده سوف ينتصر في القريب العاجل وطبعا الثالوث المقدس سيبقى شامخا بعد انتصار محوره على الصهيوامريكية وكل أخوات داعش والنصرة التي كانت أدوات مخطط كبير قد فشل على أسوار تلك القلعة السورية الصامدة .
التاريخ - 2015-10-01 1:04 PM المشاهدات 859

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا