من جديد ومن قلب موسكو يغير الرئيس الاسد العالم
يدعم بوتين الحق السوري والدولة السورية والشعب السوري والقيصر السوري
بوتين والأسد وسلام العالم- دمشق و موسكووالمصالح المشتركة
صداقة جديدة – قديمة متجددة ومتجذرة خلال الحرب الفاجرة على سورية وخلال مكافحة الارهاب
عبد الرحمن تيشوري
عندما انهار الاتحاد السوفيتي و غرق في الفوضى قال لي احد الأصدقاء الذي درس معنا في كلية العلوم السياسية – قسم العلاقات الدولية سقط حليفكم و تنتهي سورية قريبا.
أتذكر أني قلت له اّنذاك أن يلتسين ربيب الغرب لكن يأتي رئيس روسي جديد يسترد كرامة روسيا وبالفعل جاء الزعيم الوطني الروسي الشريف فلاديمير بوتين و كان هنا هو الرجل الذي عمل على استعادة الكرامة و السيادة الروسية وأول الأمر كان تخليص روسيا من الثري اليهودي الروسي . والان تخليص العالم من اوباش آل سعود النظام الفاسد الجاهل الحاقد على البشرية
ثم جاء بوتين الذي أعلن موقف قوي في مجال التسليح و أنجز صنع صواريخ عابرة للقارات من النوع غير المعروف و غير المألوف والتي تدك اليوم تحصينات الارهابيين الذين خلقتهم واشنطن الشقية ومولتهم دول البترودولار القذر.
قام الرئيس الفارس الدكتور الأسد بزيارة بوتين و أحسن التوقيت و أجاد المناسبة فاستقبل من قبل بوتين استقبال لائق و برع الرئيس الأسد في فرض قضايا المنطقة و ما استجد منها لا سيما محاولات فرض أمريكا الديمقراطية بالقوة على الدول العربية و الشرق الأوسط كله و ما يهدد سورية و أصغى بوتين جيدا كما ثبتت الفضائيات الى شروح الرئيس بشار الأسد باهتمام بالغ و دقة غير محددة و تفهم جيدا الأوضاع المستجدة بذكائه المعهود و خبرته الواسعة .
لذلك لم تكن في المفاوضات نقاشات من النوع المعتاد بل أسئلة في حوض الصداقة الحميمة التي تربط ما بين دمشق الحضارة والتاريخ و موسكو القوة والمعاصرة ما بين الأسد و القيصر بوتين منذ عقود طويلة من الزمن .
وبادر بوتين و فريقة المفاوض الى الغاء 8 مليارات دولار من ديون سورية وبذلك انتهى اشكال ظل قائما علي الصعيد الاقتصادي.
اما على الصعيد السياسي وهور الأبرز و الأقوى – و لم يكن عليه خلاف حيث فتحت روسيا وسهلت و باعت جزء من منظومة الصورايخ هذه الى الحليف الأستراتيجي لموسكو وبوتين دمشق و الأسد.
اذا الخلاصة لن تتخلى روسيا عن سورية و لن تتخلى موسكو عن دمشق و لن يتخلى بوتين عن الأسد طالما الله حي باق في عليائه والمر ليس دفاع الدولى العظمى عن رئيس اكبر دولة صغرى بالعالم بل دفاعا عن السلام العالمي والمصالح المشتركة وكشفا لنفاق امريكا والغرب الوقح .
الاخلاصة اقول لسورية سند وقوة دائمة وعمق في موسكو وروسيا و زيارة الرئيس و صداقته كانت ناجحة و بارعة و هي تحتاج الى دراسة وتحليل و فهم و أنا أقول سيمضي زمن ليس باليسر و هي شاغلة للمحللين السياسيين من كل الطيوف و الدول والألوان و النزعات الفكرية وما يجري الان اليوم يبين وجهة نظري التي قلتها من 4 اعوام.
اذا لسورية اصدقاء و حلفاء و سورية حليف و صديق لروسيا أما أمريكا لديها اتباع و تبع و السعودية تابع لأمريكا.
تؤكد زيارة وزير الخارجية السوري اليوم الى موسكو الدعم المستمر للرئيس بوتين ولروسيا للشعب السوري والحق السوري والدولة السورية وللقيصر السوري الرئيس الدكتور بشار الاسد شكرا لروسيا وللرئيس بوتين وتبا لكم ايها الاوباش الانذال ملوك الرمال والذل والعار
وهنا اقدم لكم وعدا قاطعا بان تنسوا اسم داعش نهائيا بعد 3 اشهرمع تحياتي للنسر الروسي الشقيق ولعناتي للسعودي الغشيم الجاهل الوضيع الذي يقتل اليمني وشرد شعب سورية ودمر العراق ولكن يجب ان يدفع الثمن قريبا
التاريخ - 2015-10-06 11:54 AM المشاهدات 612
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا