ازدحام مروري خانق في شوراع رئيسية من العاصمة دمشق، وغياب لشرطة المرور في العديد منها، و لجوء الموطنين لأخذ مكان الشرطة في تسيير المرور والتخفيف من الازدحام، على الرغم من الملاسنات و المشاجرات الكلامية.
وتعاني مدينة دمشق اليوم قلة وسائل النقل العامة، وهذا ما يؤكده ملاحظة وجود آلاف المدنيين في شوارع المدبنة مساء بانتظار وسيلة نقل تقلهم إلى منازلهم، وغالبا ما يكون هذا المشهد أكثر مأساوية وقت الذروة في منطقة البرامكة، حيث تفتقر المنطقة إلى الرقابة على السرافيس التي تعمل على تحويل خطها وفق ما يناسب السائق، ما يؤدي إلى إختناق مروري في المنطقة.
وأما طلاب الجامعات ينتظرون يوميا لساعت كي يتمكنوا من الحصول على مقعد في الباص، ووفق ما نشاهده في هذه الفترة فإن وسيلة النقل التي تتسع لـ 14 راكب اليوم تنقل ما يقارب الـ20، فعلى الرغم من تواجد عدد لابأس به من السرافيس إلا أن السائقين يتحكمون بطولالخط، فمنهم من يحدد سفرته من البرامكة إلى الآداب وبالعكس أو يصل إلى آخراتستراد المزة فقط، عدا عن أن الباصات التي تصل إلى الآداب تتبع طريق مخالف لطريقها المحدد كي تختصر الوقت، فالنمخالفة يتم تجاوزها بفنجان قهوة لشرطي المرور، وبحسب أحد المواطنين فإن هذا المشهد يتكرر في وسائل النقل لأغلب مناطق الريف في دمشق، ومنها جرمانا وصحنايا.
وزارة النقل أمنت عدد من باصات النقل الداخلي لتخدم بعض المناطق في الريف الدمشقي، ولكت بعد صدور قرار رفع أسعار المازوت تم تخفيض عدد الباصات بشكل كبير، ما سبب ضغط على السرافيس الصغيرة وبالتالي كان السبب في أزمة المرور، وبحسب أحد المواطنين، فإن شركات النقل المستثمرة للنقل الداخلي، تعمل على ادخار المازوت في الوقت الحالي، من خلال إيقاف عدد من الباصات عن العمل، مضيفا ففي المسا نعاني بشكل كبير من صعوبة الحصول على وسيلة نقل، وهذا ما يعاني منه أغلب المواطنين السوريين، فهذه المشكلة ولدت بشكل مفاجئ بعد ارتفاع اسعار المازوت.
التاريخ - 2015-11-05 4:24 AM المشاهدات 1114
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا