رغم ما تعاقب على مديرية تربية الحسكة من المدراء، إلا أن أحداً منهم لم يكترث لملف يتعلق بعدم تأشير أضابير المديرية والعاملين فيها منذ عام 2006 ولغايته من قبل جهاز الرقابة المالية، حيث لم يتم تقديم قوائم الترفيعات إلى الجهاز منذ سنوات طويلة.وفي التفاصيل فقد أثر هذا الإهمال غير المبرر سلباً على عدد من العاملين في المديرية، خاصة في حالات التقاعد والاستقالة، ناهيك عن النواقص في الإضبارة التي تكتشف أثناء تسوية الأوضاع، بينما نجد بعض المديريات الأخرى المهتمة والمتابعة قد أنجزت تأشيرات قراراتها بعد الترفيع مباشرة، ومع أن الشكاوى التي تلقتها “البعث” حمّلت مديرية التربية المسؤولية عندما لم تقدم أضابير عامليها، والذي يصل عددهم إلى ما يزيد عن 22 ألف عامل تقريباً، فإن عمليات التفتيش التي شكلت لها لجان من قبل المحافظ جاءت مصحوبة بتواري أحد المعتمدين عن الأنظار ما تعتبره المديرية عائقاً؟!.والأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح ولم نجد لها إجابات إلى متى هذا الإهمال؟ وإلى متى يرفض العاملون من الكادر التربوي العمل في الدائرة الفرعية؟ ولماذا قدم عدد من رؤساء الدوائر استقالاتهم وترك الآخرون مهامهم رغم تميزهم في العمل؟.استفسارات برسم وزير التربية عسى وعل تجد آذاناً صاغية ورغبة في الحل.
الحدث - البعث
التاريخ - 2015-11-27 6:14 PM المشاهدات 981
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا