خاص - اللاذقية – محسن عمران
هل أدى أعضاء المجالس المحلية " مدينة ومحافظة " في محافظة اللاذقية دورهم تجاه الوطن والمواطن على أكمل وجه وهل كانوا على قدر كبير من المسؤولية وخاصة في الأمور التي تتعلق بذوي الشهداء وهل أنتم مع التجديد لهم أو تغييرهم وهل هناك من شروط ترونها واجبة في الأعضاء الذين سيترشحون للإنتخابات القادمة وماهي ؟؟
هذه الأسئلة طرحناها على شرائح مختلفة من المواطنين في محافظة اللاذقية وقد تباينت ردودهم ولكنهم بالمجمل لم يكونوا راضيين عن عمل هذه المجالس وقد اخترنا لكم بعض الردود التي كانت ضمن الخطوط المسموح لنا بها لأن بعض الردود كان التعبير بها عن عدم الرضا كبيراً وصل لدرجة القذح والذم وتركنا بعض الردود كما هي حرفياً لأن التلاعب بالحرف أحياناً يفقد الكلمة بريقها وعدلنا بعض الكلمات الأخرى .
رومل عسكر "مدير مدرسة" : قال بطريقة الخطف خلفاً وقد أصدر حكمه مسبقاً بعدم رضاه على عمل أعضاء اللجان " حتى العقود لذوي الشهداء هي منيه وواسطه وتوزيع المعونات والصور الموجوده في المحافظه خير دليل " .
الزميلة الإعلامية سناء صالحة تساءلت بذكاء واختصرت الجواب بقولها :
مين عم تسأل استاذ...الشعب...أم..أعضاء المجلس..؟؟
السيد عمار غضبان وهو أمين فرقة حزبية ونقابي عمالي أجاب بقوله :
لو وضعنا مهمة الادارة المحلية في الحالات الطبيعية لوجدنا تقصير في مهمتهم فما بالك في وضع الحرب.... موضوع يطول نقاشه ويجب أن لا نتكلم بالعموم . ثم تابع قائلاً : أولاً علينا المطالبة بتعديل قانون الإدارة المحلية الجديد لما فيه من تناقضات.... والإدارة المحليه لا تستطيع توظيف أحد الا من خلال المطالبة.. كي لا نظلم احد....
ولكنها تستطيع " الإدارة المحلية " محاسبة المسؤولين عن ضبط الأسعار مثلاً...
بكل أسف نحن نحشر عمل الإدارة المحلية بالحفريات و الزفت وعملها أكبر من ذلك بكثير...
أرجو من الجميع عدم التعميم لأن أعضاء هذه الإدارة هم من شرائح المجتمع وفيهم الوطني وفيهم الغير ذلك.....
كرم اسماعيل مدرب رياضي قال : للأسف هم بواد والعالم وذوي الشهداء بواد و " ماحدا عم يشتغل للبلد كلو عم يشتغل للمنصب وبس وهدول في عالم وراهون يعني هم واجهة وبس ومن مصلحتهم تبقى البلد خربانة " .
فيما وجد سهيل أحمد وهو مدرس متقاعد أنه عندما يصل أي مرشح ويجلس على كرسي المنصب لا يعد يهمه إلا جيبه أو خزنته وينسى كل من انتخبه ويفكر بخدمة من أكبر منه منصباً أما المواطن العادي أو الفقير في سلة مهملاته....أنا أقترح ..على الأخوة المواطنين أن لاينتخبوا شخصاً رشح نفسه ...بل يجتمعوا أو من يمثلهم ويرشحوا شخصاً منهم أكثرهم ثقة ثم ينتخبوه .
مرام جديد " مدرّسة " : اقترح أن يمثلنا من هم منا فلن يحمل شكواك ولن يملك حس المسؤولية الا من كان من ذوي الشهداء .
علي الحسن " موظف في جامعة تشرين " : برأي الشخصي أدو واجبهم تجاه مصالحهم الشخصية وإن كنت أتمنى أن يتم تغيير أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس المحافظة لأنهم نسوا أن الشعب الفقير من انتخبهم أعضاء ليغلقوا مكاتبهم في وجهه ولوكانو قدوة حسنة لكانت مجالس المدن والبلدات والبلديات أعطت إنطباع ملائم ولكن عندما تكون قراراتهم مطوية وراء مصالحهم الشخصية فهم في واد وباقي الناس في وادي آخر
ولكن للأسف من أين سناتي بأعضاء مثاليين فما فعله البعض من هذا الشعب المثالي في رأس السنة يجعلنا نتذكر المثل القائل من تحت الدلف لتحت المزراب .
أحمد حسن " مدرّس " : انا أعرف بعضهم معرفة لصيقة ولن أقول شخصية . هم لا يصلحون لأن يكون رعاة غنم ، فما بالك بمجلس محافظة . لا أقصد التجريح . ولكن أود التوضيح ، من هم ؟ ماذا فعلوا ؟ لا شيء ، و حال شوارعنا يشهد.وحال شهدائنا و ذوبهم يشهد . وحال كل شيء في المحافظة يشهد . ثم لما التمديد . إن كان لا يوجد إنتخاب فليتم تعين أعضاء جدد . وليسألوهم عن برامجهم .
المهندس اسماعيل محفوض : أولاً هل تتوقع أن الأسس التي يتم فيها قبول المرشح لهذه المناصب صحيحه .
ثانياً :معظم المرشحين معروفين بقدراتهم الماديه والعائلية والتي تضمن نجاحهم بالإنتخابات بدون أي إعتبار آخر .
ثالثاً: الغريب أن بعضهم مهمته خرق القانون وليس مراقبة تطبيق القانون
لينا حسن " مدرّسة " : ماذا فعلوا كلهم وماذا قدموا.... لم نلمس شيء على أرض الواقع.. شوارع زفت.. خدمات "أزفت" ... يأخذون ولايقدمون... أين المخطط التنظيمي الذي ننتظره منذ عشرات السنين أليسوا هم من دفعوا الشعب الى احداث العشوائيات ؟؟ .
عماد الحايك " موظف في مشفى تشرين الجامعي " : للأسف ليس لهم أي دور إيجابي دورهم اقتصر على الواسطات لمن دفع وأنا برأيي عدم وجود مجالس محلية أفضل بكتير من وجودها على الأقل سبتخف الأعباء المادية على الدولة من فترة قصيرة لفت انتباهي أحد أعضاء المجلس الموقر كيف صار " يبعبع " ويقاتل لأن أحد الموظفين بدائرة حكومية " ما مشاه قبل كل الناس " مع العلم أنه جاء آخر شخص وأظن أنهم لم يقدموا شيء لأسر الشهداء سوى الوعود الوهمية .
لينا العلي " ربة منزل " : من ناحية أسر الشهداء حدث ولاحرج..." كلو بينافق " واسم الشهداء فقط للنصب والاحتيال أنشأوا جمعيات ومكاتب بأسم اسر الشهداء لم يستفد منها ذويهم بشيء حتى المعونات " بياخدوا كل الناس وبعدين اذا شي اسرة شهيد عندا واسطة بيعطوهم غير واسطات التكريم هذه حكاية كمان..والوظائف الخاصة فيهن ماحدا بيعرف كيف بتتوزع وصار الها أسعار كمان " .
منى الشيخ " موظفة " أعضاء المجالس يجب أن يكون العضو كفء من الناحية الثقافية وان يشعر بالمسؤولية " مو باب رزق وغيره " .
نبيل فرحت " متقاعد " : طالما العقول المهترئة موجودة فلا سبيل للنجاح
سامر الجنزير " طبيب أسنان " : اذا كان لدينا جهاز رقابة وتفتيش منصف وعادل ونزيه فهو الاقدر على اعطاء الاجابة بالاضافة الى محاكم اموال الدولة
اما الشروط الواجب توافرها لعضوية هذه المناصب لا تتوافق مع الآلية والعقلية الانتخابية للمواطن السوري .
فراس حيدر " موظف " : طبعاً الأمور نسبية ولكن النسبة الأكبر وهي معروفة على مدار عدة دورات سابقة لم تقدم شيء لا للشهداء ولا لغيرهم طبعاً موضوع الشهداء جديد بل قدموا ما يخدم جيوبهم فقط هؤلاء فقط يجب أن نعريهم مع أن الكل يعرفهم ولا نستغرب أن نشهدهم مرة ثانية يعتلون القوائم في اي إنتخابات أو استحقاقات قادمة هكذا جرت العادة وبإنتظار ما هو أفضل بإذن الله.
تعقيب الموقع : برأينا الشخصي ومن خلال معرفتنا بأعضاء المجالس نقول أن البعض منهم عمل بشرف وإخلاص لصالح الوطن والمواطن وقدم الكثير من الجهد فاستحق احترام المواطنين .
التاريخ - 2016-01-05 7:09 PM المشاهدات 1421
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا