هــــذا مـا حــدث الـيوم في كـلية الاَداب بجـامعة دمــشق
وصلت عبر بريد سوربة الحدث هذه الشكوى نضعها برسم وزير التعليم العالي والدكتور رئيس جامعة دمشق ...نوردها كما وصلت
في الساعة التاسعة الا ربع صباحاً فُتحت أبواب المدرجات والقاعات لطلاب اللغة الانكليزية (سنة رابعة) في أول يوم لهم في امتحانات هذا الفصل
جـلس الطلاب على مقاعد الامتحانات ليستعدوا لمادة النقد الأدبي
ووزعت أوراق الإجابة لكل طالب حيث بدأ الطلاب بكتابة أسمائهم على الأوراق لتأتي المراقبة بعد 3 دقائق تقريباً وتقول :
"لا حدا يكتب شي على ورقة الإجابة الفحص التغى !" دون أن توضح السبب!
جاءت وقالت هذه الجملة وذهبت لتترك الطلاب في تخبط وفوضى كبيرة
امتلأت ممرات الجامعة بالطلاب الذين لا يعلمون ماذا يفعلون وبدأ كل يغني على ليلاه
بدأ الطلاب يبحثون في أرجاء الكلية عن شخص موثوق ليسألوه هل فعلاً التغت المادة؟!
هل فعلاً من قالت لنا ان المادة التغت هي مراقبة أو موظفة؟!
ذهب الطلاب الى معظم مكاتب القسم ليجدوها مقفلة!
لا أحد هناك !! إن لم يكن هناك امتحان فأين هم!؟!؟!
أين دكتورة المادة ؟! أين أي أحد؟!
في ظل هذه الفوضى بدأت بعض المراقبات تفسر وتحلل ما الذي حدث
فبعضهم قال أن الدكتورة لم تضع الأسئلة بعد!
وبعضهم من قال أن هنالك تسريب كبير في الأسئلة!
وبعضهم التزم الصمت وقال "متلي متلكم"
في تقرير الكتروني لوكالة سانا قال عميد كلية الآداب بجامعة دمشق أن خلل تقني أثناء طباعة الأسئلة وراء تأجيل امتحان النقد الأدبي لطلاب الانكليزي.
لنقل أن هذا فعلا ما حدث
هـل أوراق الامتحانات تطبع قبل بضع دقائق من الامتحانات ؟!
هـل وصلت جامعة دمشق الى هذا المستوى من التسريبات؟!
الكـــثير من الأسئلة تحتاج إلى أجابة لكـــن هل من مجيب ؟!
التاريخ - 2016-01-11 2:44 PM المشاهدات 2105
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا