محاور الاصلاح واحدة ومعروفة في العالم لكن نحن لم نلتزم بها في سورية
عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري
نحتاج الى كوادر والى كفاءات والى نجاحات وهي غير موجودة في سورية واحدثنا معهد للادارة العامة من اجل اعداد الكوادر وبعد اعداد الكوادر لا نستثمر الكوادر ونهمهلها ونتركها فريسة الياس و الضجر ونأخذ منها التعويضات فهي اما تهاجر في الداخل او الخارج او تركن في الظل وبالتالي يصبح الوصول اليها صعب واعادة استخدامها صعب بسبب
أنها لا تعرف شيئاً عن المعطيات السائدة لأنها حرمت منها، ومنعت من الوصول إلى المناصب المناسبة, وبالتالي حرمت من الخبرة، والأخطر أن أكثرية الذين تسلّقوا الهرم الوظيفي لسنوات طويلة هم من طراز الأتباع؛ أي المحسوبين على فلان وفلان، وهؤلاء رُسموا على شاكلة فلان وفلان، وبدوا أتباعاً بلا شخصيات.
هنا لا يجب على أحد ممن يعتبر نفسه كفاءة نادرة أن يسخط من توصيفنا السابق، لأنه يتناول المساحة الأشمل من قطاعات المجتمع. ثم إن الكفاءة النادرة التي تتوافر أحياناً في السلطة محكومة عملياً بواقع يحد منها، صنع عبر الزمن وأصبح أمراً واقعاً، ويتألف من كفاءات محدودة وعادية وباهتة، تارة فوقها وتارة تحتها في التراتب الوظيفي أو في كليهما معاً. وبالتالي فالكفاءة النادرة تلك محكومة بالفشل غالباً, لأنها إن كان عليها أن تدير السائد دون تغييره فهي ستدير الأزمة، ولن تقدم شيئاً له قيمة, وستعيد إنتاج السائد مما هو بائد. وهي إن سعت نحو التغيير سيضع أولئك (الفوق والتحت ومعاً) العصيّ في الدواليب لها وستفشل. وإن أرادت المواجهة أو النسف، فإن عليها أن تواجه الجميع وعندئذٍ ستتحول إلى شخصية دونكيشوتية، وإن دفعت باتجاه الصمت, ستكون شيطاناً أخرساً, وسيكون معيار الحكم عليها أبغى من الفشل.
السيد الرئيس هو الحل ولم يبق لنا الا هو
لان .............ليسوا حل بل هم المشكلة
لذا المطلوب اليوم طبقة وذهنية ادارية جديدة بالكامل وسياسية ايضا
تعاكس الثقافة السائدة وتعمل بمنطق وذهنية جديدة لتنفيذ الرؤية الجديدة
وهذا شرط رئيسي لتنفيذ كل برامج الخطة الوطنية للتنمية الادارية
وكذلك شرط اخر مهم هو تفاعل الناس وترك اللامبالاة والابتعاد عن ثقافة ما الي علاقة وهذا ليس من اختصاصي
لنا علاقة بكل شيء وكل شيء اختصاصنا وهذه سورية بلدنا لنا ولا ولادنا ولاحفادنا وليست لمن يخونها ويسرقها وليست للوزراء الفاشلين والمديرين المترهلين ووووو
التاريخ - 2016-02-24 10:32 PM المشاهدات 551
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا