شبكة سورية الحدث


مفتش معفش على مدخل دار البعث بدمشق

مفتش معفش على مدخل دار البعث بدمشق
نظمت إحدى الفعاليات الشبابية منذ أيام على أحد مدرجات دار البعث فعالية شبابية ، ومن المعروف أنه قبل الدخول الى الدار تمر عبر مرحلة تفتيش الحقائب والأكياس و تسجيل الأسماء بحيث يقف على الباب شخص لبق يقوم بهذه المهمة وهنا حدث ما حدث وربما يحدث كثيراً.  دخلت اللجنة المنظمة للفعالية وهي تحمل الأقلام والمصنفات الخاصة بها والتي ترغب بتوزيعها على الضيوف من تمويلها الخاص، وعند مرحلة عبور البوابة قام ” موظف الدار” وهو يرتدي الزي المدني بتفتيش الاغراض “ومن باب الود والمونة” كما فرض بنفسه على الشباب أخذ كمشة مصنفات وأقلام عالماشي إذ لم يكن باليد حيلة من الشباب سوى اصطناع الابتسامة والمرور بباقي العلب.  موظف الدار لم يكتف بذلك فبعد صعود المجموعة المنظمة للفعالية للطابق الثاني ، لحق الموظف بهم وتحجج أن احدهم أخذ منه المصنفات ولم يبق له شيء فمد يده إلى الصناديق و”استحلى” لنفسه كمشة مصنفات وأقلام جديدة وغادر الممر. أما بالمقابل ومن باب الإخلاص في نقل الصورة فإن مسؤول العلاقات العامة في دار البعث و بعض الفنيين التقنيين كانوا متعاونين مع اللجنة الشبابية المنظمة للفعالية بشكل كبير ، وقدموا للشباب كل التسهيلات و الأجهزة بالقاعة بكل محبة تاركين انطباعا جيدا عن الدار يخفف على الشباب صورة الاستقبال الوقحة والرديئة التي تركها ” المفتش المعفش”. من المعروف أن دار البعث يفترض أن تكون منبرا إعلاميا وحضاريا، وصورة مدخلها يجب أن تعطي انطباعا عاما عن الدار التي تعد صرحا هاما في البلد. هذا ماحدث مع الشباب وربما حدث مع الكثيرين و نحن نطالب المعنيين بمحاسبة كل من يرتكب هذه الممارسات وخاصة بحق الدور الإعلامية التي تنال نصيبها من الفساد .
التاريخ - 2016-03-04 1:29 AM المشاهدات 1363

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا