شبكة سورية الحدث


المطلوب برلمان يمثل الشعب وحكومة تكنوقراط تفكر خارج الصندوق تتفاعل مع الشعب

ومشاكل الناس وتحلها ولا تكذب على السوريينعبد الرحمن تيشوري / خبير سوريشهادة عليا بالادارةشهادة عليا بالاقتصادبما ان الحديث يجري الان عن برلمان جديد و تغيير وتشكيل الحكومة لذا المطلوب برلمان مختلف و حكومة  مختلفة سورية خالصة تتواصل مع الناس وتعمل من اجلهم وتستشيرهم بكل شيء لان المواطن السوري اليوم يعاني من ضغوط مالية كبيرة وارتفاع كبير في جميع اسعار السلع وفواتير ماء وهاتف وكهرباء وطوابع ورسوم ومعاملات ووووو / مع اخذ ظروف الحرب والحصار بعين الاعتبار /لذا يجب ان يشارك الشعب السوري الشريف في اختيار الحكومة النزيهة والبرلمان الوطني وان يكون رضى المواطن هو المؤشر والمقياس لتقييم عمل الحكومة وهناك اشياء كثيرة وملحة في سورية يجب انجازها وبشكل خاص  مشروع الاصلاح الاداري و توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب لجهة وضع قانون جديد عصري لاعادة اعمار سورية وتطوير وتفعيل المجلس الوطني للاعلام كما لا بد من اعادة النظر بكل ما يعرقل تنفيذ مشروع الرئيس الاصلاحي التطويري ووضع اليات  عملية لمحاربة الفساد حتى لا يتحول الى كارثة تدمر المجتمع وتقضي على خطط التنمية ويعيدنا الى النفق من جديدالاصلاح لا يعني تغيير الاشخاص فقط بل يعني تغيير الذهنية والميكا نيزمان كل تغييرفي سورية لا يصل الي عمق البنى الاجتماعية والادارية والسياسية ولايشرك كافة القوى لا يمكن ان يؤدي الى نتائج ايجابية كبيرة لذا يجب العمل على جميع الملفات والاستفادة من المجتمع كقوة دفع حيوية ويجب توفير جميع الشروط والعناصر لنجاح البرنامج وانتقاله بالسرعة القصوى من برنامج وافكار وقوانين ومراسيم الى مجالات التطبيق والانتاج العملي وكما نجحت سورية في مختلف الملفات ستنجح في انجاز برنامج التطوير والتحديث واعادة البناء والاعمار والتجديد وتدخل معه العصرنة من ابوابها لكن بشرط ان تستفيد من الخبرات السورية في الداخل والخارج وان تخلق حراك سياسي واداري وثقافي من خلال  تطبيق خطة التنمية الادارية واصلاح القضاء واصلاح الاعلام  واستثمار خريجي المعهد الوطني للادارة بحيث يكون الاعلام سلطة رابعة حقيقية تقف عند معاناة واحتيا جات الناس وتراقب عمل الوزير والمسؤول ولا تقف على بابه من اجل تلميع صورته 0خطة الاصلاح الطموحة وبرنامج الحل وضرورة الحوار والاتفاق على كل شيء وكتابتهلايمكن تحقيق برنامج التغييرو التحديث والتطوير دون ادارة فاعلة تشاركية تعمل من اجل الوطن والناس لانه لا يوجد في العالم انظمة ناجحة واخرى فاشلة بل توجد ادارة ناجحة تصنع الانجازات وادارة فاشلة تصنع الفشل والادارة اليوم لم تعد استعراض لبطولات وانجازات شخصية بل هي علم وتخصص وفن وموهبة وتقنية ومعايير وانجاز وقياس لذا يجب الاهتمام بالعناصر التي لديها تأهيل اداري وتقني والاستفادة منها لتحقيق خطة الاصلاح الطموحة التي برأينا لا يمكن تحقيقها اذا لم يتم وضع معايير اداء موضوعية في الترفيع والمكافآت وشغل الوظائف حيث تكون المعايير مرتبطة بكمية الجهد الذي يبذله الموظف ونشاطه في العمل ومبادرته المفيدة الي جانب نظام الترفيع حسب الاقدمية لا ان نرفع جميع الموظفين 9% دون تمييز بين نشيط وكسولوكذلك اقول لا نستطيع بجهازنا الاداري الحالي تحقيق برامج الاصلاح والتحديث والتطوير خاصة ان 75% من العاملين بالدولة يحملون شهادات  ثانوية ومعاهد وما دون وهؤلاء لا يستطيعون بحكم تأهيلهم المنخفض المستوى ان يكونوا عدة تطوير في عصر المعلوماتية والانترنت وتفاعل الامم والشعوب والاقتصادات لان من لا يمتلك اقتصاديات المعلوماتية لن يستطيع امتلاك ناصية القرن الحادي والعشرين ولا ينتمي الى المشروع التطويري والتحديثي للرئيس الشاب بشار الاسد ولا يمكن ان يكون اداة بناءالمسؤليات جماعية والواجبات مجتمعيةان المهام التي حددها القائد الشاب بشار الاسد في برنامج الحل وفي امكنة اخرى هي مهمات الجميع وهي مسؤولية كل وزير وكل مسؤول وكل رفيق ومواطن وموظف في موقع عمله وهي مسؤولية الحزب والاحزاب الجديدة والحكومة والشعب بكاملها وسيتوقف كل تقدم لاحق في مسيرة التحديث والتطوير والعصرنة على مدى تمسكنا بهذه المهام وبالتنفيذ الامثل لها وبالتنفيذ الاسرع وبالتنفيذ الاوفر والاقل كلفة لذا على الجميع العمل بنفس ذهنية ورؤية السيد الرئيس التطويرية التي لا تحابي وانما تبحث عن الافضل والاكفا وعلى الحكومة الجديدة مراقبة وقياس الرؤية التطويرية للمدراء وفق مقاييس محددة تنطلق من خطاب القسم وكلمة الرئيس في مؤتمر الحزب ومعايير تطويرية ورقابية اخرىفالجميع مسؤول وعليه دور ومهمة وواجب والجميع يتكاملون ويكملون بعض من اجل سورية حديثة متطورة عصرية مزدهرة يعيش فيها جميع السوريين بامان وسلام وطمانينة 0• الاصلاح  واعادة الاعمار والبناء يعني بالدرجة الاولى التخلص من الافكار والقيم القديمة والاشخاص القديمين في الانتاج والسياسة والادارة واحلال افكار وقيم  واشخاص افضل منها شريطة إن ينعكس ذلك على الوضع الاجتماعي للمواطنين أي بمعنى اخر إن الاصلاح عملية اقتصادية اجتماعية سياسية وهو عملية هدم واعادة بناء وهويتطلب سياسات اقتصادية وادارية واجتماعية جديدة والاصلاح حسم في سورية وقد حسمه السيد الرئيس منذ عشرة اعوام أي إن الجميع يريد الاصلاح لكننا نريد اختيار الشكل والطريقة والاجهاز ويجب التنفيذ فورا • وكل ذلك الذي ذكرته يتطلب فريق عمل حكومي منسجم متجانس متعاون يؤمن بالاصلاح يتبنى الخطة الاصلاحية والرؤية الاصلاحية والرسالة الاصلاحية للسيد الرئيس ويعمل على تطبيقها بشكل علمي وموضوعي ويحاول هذا الفريق ابعاد كل الافراد والمدراء الذين يعارضون الخطة أو يعرقلون تنفيذها لا إن يضع هذا الفريق نفسه العصي في عجلات الاصلاح ويمنع الكوادر من ممارسة دورها لانجاح الخطة الاصلاحية
التاريخ - 2016-03-10 6:03 PM المشاهدات 687

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا