شبكة سورية الحدث


الرئيس السوري الشاب المنتصر العروبي المقاوم للغرب خط احمر

لمناسبة اقذر واحقر حرب بتاريخ البشرية على الدولة السورية وعلمانية وتعددية سورية خط احمر وازرقعبد الرحمن تيشوري / باحث وكاتب سوري / خبير اداريمنذ بدء الحرب الفاجرة على سورية ونحن نقول للاغبياء والبلهاء لا يريدون الاصلاح السياسي بل من باب الاصلاح دمروا وخططوا وخربوا وقتلوا ومثلوا بجثث السوريين فكيف سنسمح لهم باخذ السلطة وتغيير دستورنا وتحويلنا الى دولة هشة وفاشلة وضعيفة ؟؟!!من يصدق ذلك لا يعرف السوريين ولم يقرأ المؤسس حافظ الاسد ولا يعرف كيف يفكر الرئيس الشاب بشار الاسدلكنني اصر دائما على الاصلاح السياسي والاداري والدستوري والامني من اجل قوة ومنعة سوريةمن هنا نفهم إصرار الدولة السورية بنظامها ومؤسساتها وكل مكونات شعبها التي صمدت في وجه الإعصار على مقولة، أن “مستقبل سورية يصنعه السوريون أنفسهم من دون تدخل خارجي”، وأن “جغرافية سورية وحدة لا تتجزأ”، وأن “الرئيس الأسد خط أحمر”..هذا الخطاب السياسي الناضج والمتقدم، لم نسمعه من قبل أي شعب عربي أثناء ما عرف بالربيع العربي الكاذب الذي رفع شعار الخبز كعنوان للكرامة، وكأن الشعوب العربية لا تختلف عن الحيوانات التي تعيش لتأكل بدل أن تأكل لتعيش، حيث اختلط علي الناس الحق والحلم، وأصبحنا نسمع عن شباب يحلم بالعمل والزواج والسيارة، في حين أن هذه المطالب تعتبر حقوقا أساسية لا علاقة لها بالحلم..وهذا يعني بالعربي الفصيح المشرمحي، أن الرئيس الأسد عربي صرف يعمل لبلده واهله وناسه وشعبه و لا يشبه في شيئ أي حاكم عربي فاسد وعميل للغرب والصهاينة، بل هو آخر رمز للعروبة الحقة المقاومة الاصيلة، يدافع عن سورية قلب العروبة النابض، وتحول اليوم إلى قائد  عالمي وعروبي  ووطني كبير سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه، لأنه رجل وطني شريف صادق مشبع بحقوق السوريين الشرفاء، متمسك بالثوابت والمبادئ، مؤمن بأن بقائه أو رحيله عن السلطة هو بيد شعبه  الابي المقاوم الصابر والمستبسل لا بيد قوى الخارج الشريرة المخادعة، وأن تغيير موقع سورية ودورها لن يمر، لا بالحرب ولا بالخديعة السياسية في جنيف أو غيرها، وأن لا مستقبل للعملاء والأدوات في اللعبة السياسية الداخلية، لأن القرار بيد الشعب السوري الشريف الذي ضحى بمئات الاف الابطال والجنود الذي هو سيد نفسه، ومن لا يملك شرعية شعبية لا مكان له في قلعة سورية الممانعة والمقاومة والصامدة، وأن لعبة توريط الحكومة السورية في دستور تشارك في صياغته القوى المتآمرة عبر عملائها من خلف، وتمريره في استفتاء شعبي لتغيير معادلة السلطة في سورية لعبة قديمة لن ينجر إليها النظام السوري المؤتمن على سيادة سورية واستقلالها وشعبها وتضحيات ابطالها.
التاريخ - 2016-03-21 7:45 AM المشاهدات 657

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا