ومازال السكن الشبابي بطرطوس حلم بعيد المنال ينتظر من يجعله واقعا

 خاص - اياد خليل – طرطوس - منذ العام 2005 والوعود الحكومية بتامين اراضي للسكن الشبابي تراوح في مكانها والمكتتبين ينتظرون ان يصبح حلمهم واقعا ولكن الى متى؟الخلافات بدأت  بين وزارة الإسكان والتنمية العمرانية من جهة ومحافظة طرطوس من جهة ثانية بخصوص أرض أبو عفصة المستملكة لمصلحة السكن الشبابي منذ عام 2010، فالوزارة تصرّ على الأرض المستملكة وتطالب الجهات المعنية في محافظة طرطوس بمؤازرة المؤسسة العامة للإسكان وتمكينها من الدخول إلى الأرض للمباشرة بالإجراءات التنفيذية للمشروع، والمحافظة تطالب بإيجاد أرض بديلة من الأرض المستملكة دون أن تؤمن البديل منذ سنوات ما قبل الاستملاك وحتى الآن.وزير الإسكان وجه كتاب إلى محافظ طرطوس رقم 1180/ص. خ/2035 جاء فيه أنه بناء على ما تم بحثه في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 22/9/2015 حول مشاريع السكن الشبابي في محافظة طرطوس (المرحلة الثانية منطقة أبو عفصة) والتحديات والصعوبات التي تعترض سبيل البدء بها، واستناداً لكتابنا رقم 1861/ص. د تاريخ 28/5/2015 الموجه إلى السيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات حول ذات الموضوع، واستناداً لكتاب السيد نائب رئيس مجلس الوزراء رقم 225/4 تاريخ 9/6/2015 الموجه إليكم والمتضمن بيان نتائج عمل اللجنة المشكلة برئاستكم وفق قراركم رقم /407/ تاريخ 20/1/2015 على أن تنهي اللجنة عملها خلال عشرين يوماً.إلا أن المحافظ أجاب الوزير بكتاب رقمه 654/10/11 تاريخ 11/10/2015 تضمن أنه بعد العرض باجتماع المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس بجلسته رقم /38/ تاريخ 1/10/2015 وافق المكتب التنفيذي بإجماع الحاضرين على توصية اللجنة المشكلة بالقرار رقم /407/ تاريخ 20/1/2015 بمحضرها رقم 38/10/11/م. ت تاريخ 9/2/2015 المرفق صورة عنه وبإجماع أعضاء اللجنة كافة ضرورة إيجاد أرض بديلة من الأرض المستملكة في أبو عفصة مع تحفظ ممثلي المؤسسة العامة للإسكان وتمسكهم في الأرض المستملكة في أبو عفصة.تجدر الاشارة الى انه فتح الاكتتاب على /500/ وحدة سكنية ضمن مشروع السكن الشبابي، وقد تم قبول كل طلبات الاكتتاب على مشروع السكن الشبابي والبالغة 3774 طلباً بموجب قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 3934 تاريخ 23/7/2005 عملاً بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية العربية السورية.المواطنون واحلامهم بسكن يضمن كرامتهم بشكل كريم ولائق ضاعت في خلافات الوزارات والمؤسسات والروتين ونضع مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار.