لاداعي للتعليق .. هذه الصورة للمناضل خالد مشعل في الدوحة

سورية الحدث  لاداعي للتعليق .. هذه الصورة للمناضل خالد مشعل في الدوحة...بقلم نارام سرجون   لاداعي للتعليق .. هذه الصورة للمناضل خالد مشعل في الدوحة .. لانعرف متى تم التقاطها .. هل هي صورة قديمة أم أنها بعد آخر خطاب لوذعي ثورجي منذ أيام من الدوحة يهدد فيها .. لايهم حتى وان كانت منذ عشر سنوات أو منذ عشر دقائق .. المهم أنها في الدوحة "عاصمة الحرية" وليس في غزة التي وصلت اليها صواريخ سورية يوما ما وهو في غيبوبة أميرية .. السوريون ومقاتلو حزب الله كانوا يهربون صواريخ سورية الى غزة لتضرب بها الآن على تل أبيب .. والمناضل كان يلعب يوما كرة الطاولة من كثرة التعب الثوري .. ليس عيبا على السياسي أن يلعب كرة الطاولة ويرفه عن نفسه ويحافظ على رشاقته .. لكن العيب أن يكون مستهتر قائدا لشعب عظيم ومقدام مثل الشعب الفلسطيني ويجد وقتا للتسلية والترفيه .. ويمثل حركة تحرر .. العيب أن تكون غزة محاصرة منذ سنوات ولدى الثائر وقت للعب الرياضة الترفيهية في قصر أمير على بعد آلاف الأميال من المحاصرين .. يقول تشي غيفارا: الثوري هو آخر من يأكل .. وآخر من ينام .. لكنه أول من يموت "تشي مشعل" لديه تطوير ثوري للتعريف الثوري الذي أوجده غيفارا وهو: الثوري هو أول من يأكل .. وأول من ينام .. وأول من يلعب الرياضة بجانب قاعدة العيديد .. وأول من يبايع الخلفاء .. وأول من يرفع أعلام الاحتلال الفرنسي .. وآخر من يعرف معنى الثورة ومعنى الحصار .. ومعنى الصواريخ السورية بيد مقاتلي غزة.. آمل أن تنتصر غزة مرتين .. مرة على جيش نتنياهو .. ومرة على مابقي من الثوار المترهلين