شبكة سورية الحدث


عماد خميس الوزير الأشهر والأكثر شعبية

) يصل مكتبه باكراً حاملاً حقيبته بيده، يلقي تحية الصباح على العاملين بالوزارة، يجلس خلف مكتبه لتصله قهوة الصباح (سكر خفيف)، يفتح ستائر المكتب، ويخفف الإضاءة، لأنه المواطن عماد خميس قبل أن يكون وزير الكهرباء السوري. ابن الغوطة الشرقية، والرجل الأكثر شهرة بين وزراء الحكومة، الرجل المحبوب في القيادة السورية، وتشهد قيادات البلد بأنه الوزير النشيط والنظيف الذي لا يتعب، ولا يمل، ولا يغفر الأخطاء. يترك الوزير الخمسيني باب مكتبه مفتوحاً أمام كل المواطنين، يدخل البريد إلى مكتبه أكثر من مرة في اليوم، لكثرته ولاهتمامه بحل أكبر قدر ممكن من قضايا المواطنين، يوقع بريده فوراً، لا يحب التأجيل، يستطيع مقدم الطلب الحصول على قرار الوزير بيوم واحد. وزير الكهرباء يكره البقاء في مكتبه طويلاً.. يفضل أن يجول في الدوائر التابعة للوزارة، ولا ينقضي يوم إلا ويفاجئ مديرية أو قسم في الوزارة بجولة فجائية، يثني على العامل ويعاقب المتقاعس، لا يسكت عن الخطأ. يداوم عماد خميس أكثر من أي عامل عادي في الوزارة، منذ الصباح وحتى الساعة السادسة مساءاً، يذهب للراحة في منزله، ويعود ليلاً بضعة ساعات. عندما يتعرض أحد خطوط الغاز للتفجير، وعند استهداف أي محطة تابعة للوزارة، يكون أول الواصلين إلى الموقع حتى قبل ورشات الإصلاح، ذهب إلى صيدنايا ويبرود وقارة وحران العواميد بالغوطة الشرقية وأغلب المناطق التي لم تكن آمنة. عند كل طارىء يستدعي الوزير كل مديري الوزاة، ويبقى معهم كخلية النحل ولا يرتاح قبل حل الأزمة، أو القيام بإجراءات إسعافية تؤمن الحلول المقبولة. ------------------------------------------ عماد خميس المسؤول عن أزمة الكهرباء؟ الوزير خميس هو الوزير السوري الأكثر شهرة، والأكثر تداولاً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتجه معظم السوريين إلى تحميله المسؤولية عن تردي الوضع الكهربائي في البلاد، ولكن هل هذا الطرح موضوعي؟. يقول العاملون في وزارة الكهرباء أنهم وقعوا بين نارين، نار الأحداث الأمنية التي تعصف بالبلاد منذ ثلاث سنوات، ونار المواطنين الذين أتعبهم التقنيين والقطع المتكرر للكهرباء.  فالظروف الأمنية منعت الفنيين في كثير من الأحيان من إصلاح الأعطال والأضرار، وصعوبة تأمين المشتقات النفطية من مازوت وفيول وغاز بسبب استهداف خطوط نقل النفط والغاز التي تشغل محطات توليد الكهرباء المنتشرة في المحافظات السورية.  وما زاد الطين بلة الضغط التي تعرضت له الشبكة الكهربائية بسبب توجه المواطنين للاستعاضة عن نقص المازوت وباقي المشتقات الى الكهرباء للتدفئة والطبخ. ولكن يرى البعض أنه وبالرغم من تلك الصعوبات والمخاطر استطاعت الوزارة تحقيق إنجازات تحسب لها فاعمال الصيانة والاصلاح لم تتوقف بل استمرت وتحدت المخاطر لابل قدمت الشهداء والكثير من الاصابات كل ذلك باشراف الوزير الميداني الخبير و المتابع وشجاعة منقطعة النظير من عمال الصيانة والعاملين في الوزارة. -------------------------------- وزير الكهرباء عماد خميس من مواليد ريف دمشق 1961، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981. كلف بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 1987 لغاية 2005 ومديراً عاماً للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق من 2005-2008 ومديراً عاماً للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية عام 2008 ، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد، بنتان وولد. عين خميس وزيرا للكهرباء في حكومة عادل سفر عام 2011, ليعاد تعيينه وزيرا للكهرباء أيضا في الحكومة التي شكلها الدكتور رياض حجاب في 23 حزيران 2012. وبقي وزيراً للكهرباء في حكومة الدكتور وائل الحلقي. سورية الحدث الإخبارية
التاريخ - 2014-07-24 3:31 PM المشاهدات 5686

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا