الشاعرة خديجة الحسن لسورية الحدث : سورية بحاجة لكل كلمة صادقة

في زمن طغى فيه العنف كان لابد من الكلمة الصادقة التي تحاكي الواقع وتلتقي بالإنسانية المهاجرة لتعيدها بطيب الكلام إلى الآخرين.. وتروي قلوب الظامئين .. وتضمن الحق من خلال تحريك المشاعر وتبسيط الواقع... - عن بدايتها قالت: بدأت في مرحلة التعليم الابتدائي ومن خلال موضوع الإنشاء الذي كان يلقى الإعجاب والتصفيق في كل مراحل دراستي... وعن أول عمل كتبته قالت: كان رواية ( الفول) كتبتها في إثناء دراستها لشهادة الثانوية وكانت السبب الأول في رسوبي... ومن خلال دراستي للدراسات القانونية والمطالعات المتعددة صقلت تجربتي التي لا أعدها اكتملت حتى الآن توقفت عن الكتابة فترة طويلة جدا بسبب العمل وحين امتصت الحرب كل فرح لدينا عدت للكتابة وكأن الحزن هو ميراث الكاتب أو الشاعر .. كتبت لحمص المقهورة , في حمص للحياة طعم مر يعلو وجهنا لون الليل الحزين إن نمنا غدا الحلم رداء مستحيل لماذا يا حلم تهرب منا تغدو كابوسا مقيم.. - وعن سؤالها بمن تأثرت من شعراء. تقول: لأن موضوع الشعر الاساس هو الجمال والجمال لاينفصل عن الحرية ابدا بهما يولد الشعر الخالد وجدت هذا لدى الجواهري .. وبدوي الجبل.. الخالدين , وشعر نزار قباني فتح لي باب الأحلام.. والحقيقة ان الحلاج هو من أعطاني المفتاح الذهبي لقصر الشعر.. وعن نوع كتاباتها تقول: اكتب الشعر المنثور أحاكي فيه الماضي والحاضر وللمستقبل وبه اهرب من الحواشي المحددة. انفخ بالنثر من روحي فتولد قصيدة إما تشاؤمية او ايجابية .. فرحة أو متمردة.. - هل من كلمة أخيرة عبر سورية الحدث : لوطني كلمتي فهو الحبيب وهو الاب والام والمهد .. لن ابكيك يا وطني ولن ارثيك يا شام فهذا العطر الصادح من دم الشهيد سيطارد الطغاة ويعزي اليتيم ويمنحني نصرا لا يليق الا بالنبي... الرحمة لأرواح الشهداء والعافية للوطن المجروح .- - هذا ويذكر ان الشاعرة خديجة الحسن شاركت في عدة نشاطات داخل سورية منها المركز الثقافي بطرطوس.. وبانياس.. و مرمريتا .. وفي رابطة المحاربين القدماء الاتحاد النسائي بحمص ,و تشغل االشاعرة منصب رئيس فرع حمص لملتقى الثقافة والإعلام وعضو في نادي الروائي والقاص نبيه الحسن . مكتب حمص والمنطقة الوسطى حوار : أندريه كليم ديب