سورية الحدث
أكد وزير الكهرباء عماد خميس للمواطنين أن عمال الكهرباء يعملون على مدار الساعة، مبينأ أنه عندما تستقيم ظروف العمل في وزارتي النفط والكهرباء ويتوافر الوقود وتعمل الشبكات بشكل آمن، لن نقصر بتأمين التيار بشكل كامل، مضيفأ "الكهرباء لا تخزن والوقود المغزي للمحطات لا يخزن، إنما يستهلك فوراً لإيصال الكهرباء لكافة المناطق".
وأشار مصدر خاص في وزارة الكهرباء أن حزمة من الإجراءات التي اتخذت بالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية لتأمين الوقود من الفيول والغاز إضافة للعمل المتواصل لدعم وتنمية محطات التوليد والشبكات والنقل والتوزيع مع تحديد أنواع المصادر وأماكنها وقدرة الوصول إليها.
وبينت المصادر أن الوزارة قامت بتوقيع العديد من العقود مع شركات إيرانية لتأمين قطع البديلة لإصلاح البنية التحتية التي خربها الإرهاب حيث تم توقيع 20 عقد للتعاون في مختلف مشاريع النقل أو التوزيع أو توريد التجهيزات الخاصة بشبكتنا المحلية ولتعزيز قدرات الطاقة الكهربائية وإنشاء محطات توليد جديدة وتوسيع المحطات القائمة . يذكر أن وزارة الكهرباء في سوريا، كشفت في دراسة جديدة أجرتها مؤخرا أن حاجة سوريا لتوليد ونقل الكهرباء تتراوح بين 114 و124 مليار يورو حتى عام 2030
كما أشار خميس إلى أن الخارطة الاستثمارية تعد أهم مؤشر لقطاع الكهرباء، حيث تشمل الأهداف التنموية والبنيوية في مجال التوليد والشبكات والنقل والتوزيع وتوقع الزبائن في المستقبل، مع تحديد أنواع المصادر وأماكنها وقدرة الوصول إليها، ووضعت خطة استراتيجية راعت هذه المؤشرات حتى عام 2020، انطلقت من إفرازات الأزمة والطموح بإعادة التوازن لهذا القطاع، لكن خطة الوزارة حالياً، تُعنى بتأمين الموارد والدخل واستراتيجية الأسعار والدعم الحكومي، والتي هي مدخلات للخطة الاستراتيجية حتى نحصل على مخرجات مناسبة.
كما أن محطات توليد الطاقة الكهربائية تتوقف عن العمل في المنطقة الجنوبية بشكل مستمر بسبب قطع إمدادات الوقود عنها نتيجة الأعمال الارهابية، ما يؤدي لزيادة ساعات التقنين التي لم يعد المواطن قادراً على تحملها وخصوصاً في الطقس الحار، كما أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية.
التاريخ - 2014-08-10 8:04 PM المشاهدات 1370
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا