حلب – فارس نجيب آغا لم يطرأ أي تغيير حول الواقع الميداني بما يخص معركة حلب فجيش الفتح وبقية فصائله مازالت تتلقى الضربات الجوية مع استهدافها بصليات صواريخ الجيش العربي السوري على المحورين الغربي والشرقي وتحديداً عند الراموسة حيث تمكن الجيش يوم أمس من التقدم والسيطرة على تلة الصنوبرات الإستراتيجية ومن خلالها تم إحكام الطوق عبر سد الثغرة التي حاول المسلحون التسلل منها نحو الأحياء الشرقية والتثبيت فيها على الأرض وتعزيز التواجد .طبعاً المحور الشرقي من ريف حلب عاش ليلة ساخنة بعد غارات مكثفة طالت ضهرة عبد ربه ، حريتان ، عندان ، كفر حمرة و للمرة الأولى إعزاز من خلال استهداف الطيران لمستودعات أسلحة وهو الشيء ذاته في صورة مطابقة نال ريف إدلب الحصة الأكبر عبر مناطق سراقب ، جسر الشعور ، تفتناز ، اللطامنة ، معرة النعمان ، جبل الأربعين ، كَفَر زيتا و الغارة الأهم كانت بإستهداف أجتماع لجيش الفتح في بنش أدت لمقتل العشرات من المسلحين .كل ذلك حدث في توقيت زيارة رجب طيب أردوغان لروسيا فهل سلم السلجوق العثماني بنك أهداف لغرف عمليات ومقرات ومستودعات أسلحة جيش الفتح وتم بيعم في صفقة ما ؟ المسلحين من قبلهم إرتكبوا مجزرة مروعة في حي الحمدانية بعد هجوم صده الجيش العربي السوري على محور ال 1070 حيث عمدوا لقصف الحي ما أدى لإستشهاد 13 مواطن و إصابت ما يقارب 35 شخص بعد سقوط قذيفة على إحدى الحافلات التي تنقل المواطنيين داخل المدينة .
التاريخ - 2016-08-10 7:48 PM المشاهدات 2083
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا