دمشق - سورية الحدث استعرض وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو مع القائمين على المنشآت في مدينة حسياء الصناعية أهم المعوقات التي تعترض سير العمل مثل تأمين المواد الأولية وتصريف الإنتاج وارتفاع الأسعار والفروقات التي تحدث بسبب تذبذب الأسعار نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.وخلال جولة اطلاعية له في المدينة الصناعية بحسياء أكد الحمو أن هناك خططا لدى الحكومة للتوسع بالمدن والمناطق الصناعية باعتبارها رهان مستقبل الصناعة والقاطرة التي تحرك عجلة الاقتصاد الوطني مبينا أن الهدف من الجولة الاطلاع على واقع العمل والإنتاج في حسياء الصناعية.ولفت الحمو إلى إصرار الصناعيين والمنتجين على مواصلة العمل في المنشآت القائمة وقيد الإنشاء دون توقف مشيرا إلى استمرار الدعم الحكومي اللامحدود للصناعيين للنهوض بالصناعة الوطنية ومواصلة العمل والإنتاج بالرغم من كل الظروف وإقامة المزيد من المشاريع بما يخدم عملية إعادة البناء والإعمار.وشملت جولة وزير الصناعة يرافقه محافظ حمص طلال البرازي وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب وقائد شرطة المحافظة اللواء خالد هلال المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة ومجموعة المتين لصناعة القساطل والشركة الحديثة للصناعات الزجاجية والشركة الدولية لدرفلة الحديد و مصانع الشرق الأوسط لصناعة الزيوت النباتية.من جهته بين محافظ حمص أن المحافظة تعمل بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية لتأمين كل مستلزمات العمل الصناعي والإنتاج من كهرباء ووقود مع تقديمها تسهيلات واسعة لجميع الراغبين بالاستثمار.بدوره أشار مدير المدينة الصناعية في حسياء الدكتور بسام منصور إلى استمرارية عجلة الإنتاج في معظم المنشآت في حسياء بالرغم من ظروف الأزمة إضافة إلى تزايد عدد المستثمرين حيث بلغ عدد المستثمرين الجدد خلال أعوام 2014 و 2015 اكثر من 290 مستثمرا و بلغت المنشآت المنتجة منذ بدء العمل في حسياء عام 2004 و لغاية تاريخه 203 منشآت إضافة إلى 667 منشأة قيد الإنشاء.سبق الجولة عرض فيلم وثائقي من قبل إدارة المدينة حول واقع العمل في حسياء منذ البداية وحتى اليوم ومستقبلا لما تشكله من بوابة اقتصادية نحو العالمية بموقعها الجغرافي والاستراتيجي المهم وسط سورية وبما تضمه من صناعات متطورة وذات نوعية عالية بمواصفات عالمية.
التاريخ - 2016-08-10 9:15 PM المشاهدات 944
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا