حلب – فارس نجيب آغا باشر مجلس إدارة نادي الحرية الجديد عمله بعد صدور قرار تعيينه من قبل المكتب التنفيذي وطبعاً يتصدر أولويات العمل الحالي فريق كرة القدم حيث ينتظره إستحقاق دور التصنيف الذي أقره إتحاد كرة القدم في ( 25 / 9 / 2016 ) و هو ما يشكل حالة صراع مع الزمن بغية إستعجال المراحل من حيث لم الشمل وترتيب الأوراق بما يخص عقود اللاعبين كون الفريق بحاجة ماسة لإستقدام بعض العناصر نتيجة الفراغ الكبير ، ومشرف اللعبة في حقيقة الأمر بوضع لا يحسد عليه وهو الذي يعلم تماماً الوجع الداخلي نتيجة قربه من البيت العرباوي كونه أحد معالم هذا النادي ومتتبع لشؤونه الداخلية بصورة مستمرة ، الكابتن أحمد قدور أوكل إليه مهمة الإشراف على الفريق الأول وقد بدأ بترتيب أفكاره وما يمكن العمل عليه خلال الأيام القادمة مع عدم إتضاح الصورة بشكلها الأمثل حتى الآن لكن الرجل يحمل الكثير من الطموح لناديه لتغيير الشكل العام الذي لازم الحرية خلال السنوات الماضية ما بين الصعود والهبوط وهو يأمل في بناء فريق قوي يكون بمواقع دافئة على أقل تقدير وبعيداً عن القاع ، البوادر الأولى تؤكد تعيين مصطفى حمصي مدرباً ويساعده مصطفى بطل مع نية الإستعانة بالخبير خالد الظاهر كمساعد مدرب لكن الأخير رفض تلك التسمية كونها لا تتناسب وإسمه مع الحفاظ على مضر الأحمد مدرباً لحراس المرمى ، إلى هنا تسير الأمور ضمن الإطار الطبيعي إلا في منعرج واحيد بات يؤرق جماهير الأخضر منذ الآن حول المحاولات التي يتبعها عضو مجلس الإدارة محمد دهمان لفرض نفوذه في مساعي شخصية منه ليكون مديراً للفريق الأول عبر الحصول على موافقة من القيادة الرياضية لهذا المنصب علماً أنه لا يحق لعضو مجلس الإدارة العمل الميداني وتلقي أجر شهري بحسب القوانين المتبعة ضمن الإتحاد الرياضي العام ، وهو شيء يبدو بعيد المنال عن الدهمان الذي سيكون هو الثغرة الوحيدة من خلال تدخله بعمل زميله القدور وفرض نفسه ضمن كادر الفريق ، المؤسف حقاً إن كان الدهمان يهرول للمكاسب المادية والعمل الفني فلماذا قبل مهمة العمل الإداري ضمن مجلس الإدارة ولماذا لم يعتذر عن ذلك علماً أن تواجده الحالي لا يتيح له العمل وفق خياراته ومصلحته الشخصية و قوانين المنظمة تطبق على الجميع ولا تستثني أحد وهناك الكثير ممن شغلوا مناصب مماثلة كأعضاء في مجالس الإدارات ولم يتحصلوا على مبتغاهم ، للأسف الكل يبحث عن منفعته وهو حقه لكن بعيداً عن مجلس الإدارة والأجدى منه الإعتذار عن مهمته الإدارية وليتفرغ للعمل الفني الميداني إن كان يطمح لهذا الأمر ، حقيقة ما كنا نود الخوض بهذا الجدل لكن إذا كانت البداية على هذه الشاكلة فكرة الحرية ينتظرها مطبات بل ومشاكل كثيرة لأن العقلية مازالت بدائية ولا وجود لأي إنفتاح وتطور فكري يخدم ألعابنا الرياضية .
التاريخ - 2016-08-29 10:40 PM المشاهدات 581
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا