حقق المنتخب «الاماراتي» ما لم يتمكن أي منتخب عربي من تحقيقه من قبل، فأعلن عن نفسه أنه بالفعل منتخب «الأحلام» وأنه سيكون اشبه بـ «حصان طروادة» الذي تمكن من اسقاط «الياباني» في عقر داره في الجولة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى «مونديال 2018» في روسيا.وهو انجاز مهم اذا لم يكن الأهم خصوصاً أن الفوز على الياباني في عقر داره قلب التوقعات وقد يحتاج الى الكثير والى منتخب يملك كل المؤهلات لكن مهاجم «أهلي» دبي أحمد خليل قال كلمته وحسم الأمر بالنسبة لمنتخبه.وكانت اليابان المرشحة بقوة لبلوغ العرس العالمي، البادئة بالتسجيل عبر لاعب وسط ميلان الايطالي كيسوكي هوندا بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية من الجهة اليمنى (11)، بيد ان خليل أدرك التعادل بعد 9 دقائق من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة انبرى لها ببراعة بيمناه وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الياباني الذي حاول ابعادها بيد انها ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك.وتابع خليل تألقه وخطف هدف الفوز من ركلة جزاء رائعة انبرى لها على طريقة «بانينكا» وأسكن الكرة داخل المرمى (54) مسجلا هدف الفوز لمنتخب بلاده الساعي الى بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخه والاولى منذ مونديال ايطاليا عام 1990.وفي مباراة ضمن المجموعة ذاتها حقق المنتخب الاسترالي فوزا سهلا على ضيفه العراقي (2-صفر) في بيرث وسجل له ماسيمو لونغو (58) وتومي جوريتش (65) الهدفين.وتغلب المنتخب الكوري الجنوبي على ضيفه الصيني (3-2) في سيول ضمن تصفيات المجموعة الأولى وسجل جينغ جي (21 خطأ في مرمى فريقه) ولي تشونغ يونغ (63) وكو جا تشيول (66) اهداف كوريا الجنوبية، وهاي يو (74) وهاو جون مين (77) هدفي الصين.وانتظر المنتخب الأوزبكي حتى الدقيقة 73 كي يضمن النتيجة امام «السوري» بهدف ويتخطاه بهدف وحيد سجله غينريخ.فعلى ملعب بونيوكور في العاصمة الاوزبكستانية، خاض المنتخب السوري اول مباراة رسمية باشراف المدرب الجديد ايمن حكيم بعد 4 لقاءات ودية، وفرض سيطرة في وسط الميدان وتحكم بالكرة من دون اي خطورة حقيقية ومباشرة على مرمى الخصم في الشوط الاول الذي ندرت فيه الفرص من الجانبين.وابرز الفرص السورية تمثلت بتسديدة بعيدة المدى اطلقها عبد الرزاق الحسين فارتفعت كرته قليلا فوق العارضة (30)، وأرضية زاحفة لحميد ميدو ابعدها الحارس الكسندر لوبانوف الى ركنية (45+1)، اضافة الى ركلتين حرتين لم تستغلا بالشكل الامثل.في المقابل، لم يكن الاوزبسكتاني افضل حال رغم دخول لاعبيه المنطقة السورية مرات عدة، وسنحت لهم فرصة واحدة من رأسية اسلوم توهتاهوجاييف اثر ركلة حرة لكن الحارس ابراهيم عالمة امسك الكرة وحال دون وصولها الى مرماه (26).واختلف اداء المنتخب المحلي مع بداية الشوط الثاني، وبدأ بهجمات ضاغطة متلاحقة كادت تسفر عن هدف سريع من ركنية وخروج خاطئ لعالمة فاحدثت ارتباكا ودربكة انتهت بسلام (48)، ثم رأسية من ايغور سرغييف ابطل عالمة مفعولها (56).ونجح عالمة في ابعاد كرة سريعة سددها القائد اوديل احمدوف فارتدت الى غينريخ الذي اعادها بقوة الى الشباك مسجلا الهدف الوحيد (73).وفي المباراة الثالثة تمكن «الايراني» من الفوز على «القطري في الوقت القاتل (2ـصفر) على ملعب ازادي في العاصمة الايرانية طهران وسجل الهدفين رضا قوجان (90) وعلي رضا (90 + 5) وتوقفت المباراة اكثر من خمس دقائق اعتراضا على الهدف الأول.(السفير ـ أ ف ب)
التاريخ - 2016-09-02 6:32 AM المشاهدات 656
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا