الحدث - كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اليوم، الجمعة، 16ايلول 2016 أن لبنان يترقب الأسوأ على صعيد محاربة الإرهاب، وأكد أن وضع النازحين السوريين الراهن يشكل عبئاً لا قدرة للبنان على تحمله وحيدا، ومن شأنه مفاقمة الأوضاع الأمنية والاجتماعية والمعيشية في ضوء استمرار تخلف المجتمع الدولي عن القيام بواجباته في هذا الإطار.وأضاف إبراهيم: ما زال تقييمنا للوضع على الحدود السورية على حاله لناحية ترقب الأسوأ على صعيد مواجهة الإرهاب، الذي وإن تراجع نشاطه ظاهريا بفعل تظافر الجهود لمكافحته على كافة المستويات، إنما يستمر في تحيّن الفرص للضرب مجددا بل والتحول لأنماط عمل مختلفة على غرار ما نشهده في عدد من الدول الأوروبية، ولا سيما بعد تقلص مناطق نفوذ وسلطة هذه الجماعات في بعض المناطق ومنها المناطق الحدودية مع لبنان وتضييق الخناق عليها.وأكد إبراهيم: إن الوضع الأمني في لبنان يعد من الأفضل مقارنة بالأوضاع المشتعلة من حولنا، ومرد ذلك إلى عدة عوامل لا سيما من بينها:— الحرص الدولي والإقليمي على استقرار الأوضاع في لبنان تحسبا من اتساع نطاق الأزمات التي تعصف بالمنطقة ولا سيما في سوريا. — حرص كافة الأطراف السياسية الداخلية على عدم تأزيم الوضع الداخلي بانتظار تبلور صورة الحلول الدولية للأزمة السورية، وعلى تأمين الدعم السياسي الممكن للجيش والأجهزة الأمنية بمواجهة الإرهاب التكفيري الذي لا يستثني أحدا. — يقظة الجيش وكافة الأجهزة الأمنية وعملهم الدؤوب بمواجهة الإرهاب التكفيري وشبكاته بإرادة وعزيمة لا تلينان بالرغم من ضعف الإمكانات.
التاريخ - 2016-09-16 3:47 PM المشاهدات 1477
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا