القانون واستثناءاته وهرمون السعادة...نور شمسه

خاص - سورية الحدث - نور شمسه  لا يمكن أن تقوم قائمة لأي مؤسسة لا تحترم قوانينها ولا يمكن لها أن تنهض طالما استثناءات القوانين أكثر من تطبيقها وستفشل حتما عندما تُفصل قراراتها بحث تناسب تطلعات قادتها ومن خلال نفس بنود القانون ...المتابع للحركة الرياضية منذ تم وضع القانون 8 عام 2014ووضع تعليماته التنفيذية عبر النظام الداخلي للاتحاد الرياضي يرى بما لا يدع مجال للشك أن الاعتماد على الاستثناءات في مواد القانون أكثر من تطبيقه فالمادة الرابعة تقول ( يعتمد الاتحاد مبدأ الديمقراطية أساساً في بنائه التنظيمي وتعد قراراته مُلزمة لجميع تنظيماته بما لا يخالف القوانين والأنظمة النافذة )... كم رائعة هذه المادة وتعالوا معي أصدقائي لنعوم معاً فرحين في أمواج التفاؤل لهذه المادة (قراراته مُلزمة )... قرارات من المُلزمة ...؟ أكيد قرارات من أتوا ديمقراطياً ...!!! لنبدأ بالأندية من قام بالانتخابات الديمقراطية...؟؟ القليل منها انتخابي والأكثر تعيين ....!!! اللجان الفنية أكثرها تعيين ...!!! اللجان التنفيذية جميعها تعيين ...!!! اتحادات الألعاب انتخابات من لجان فنية معينة...!!! المجلس المركزي انتخابات موجهه ...!!! المكتب التنفيذي انتخابات مفاجئة على غير العادة وأتت نتائجها تحصيل حاصل لكل التعيينات السابقة ... لا أريد أن أفسر أو أن أوضح أكثر من ذلك ... ولكن دعونا نتنفس الجملة الثانية (بما لا يُخالف القوانين والأنظمة النافذة ) فالإلزام الأوكسجيني اشترط عدم مخالفة القانون وغير ذلك تُصبح غير مُلزمة لتلوثها كربونياً ... لا أريد أن أكمل كم من القرارات أتت مخالفة للقانون ومع ذلك أتت مُلزمة وبشدة وعليك تنفسها بعمق .... وسأفرد مقالة كاملة عن ذلك ... أنا لست ضد المرونة الاستثنائية لبعض الحالات التي فيها فائدة كبيرة وعامة للمؤسسة ولكن تبقى نادرة الحدوث فالانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشعب جرت في الأزمة ومن دون استثناءات فلماذا التفاخر في القانون الرياضي في جعل الأزمة  كجهاز الترانبولين للشقلبات على القوانين لإظهار مرونتها ... إلا إن كان الموضوع تطبيق للتجارب العلمية الحديثة على أن الرياضة على جهاز الترانبولين تساعد على إفراز هرمون السعادة..!! ولكن السعادة هنا لمن هل هي للرياضي أم للمسؤول...؟؟؟ سأدع الإجابة والتعليق للقراء...