أهالي صحنايا يعيدون فتح معبر نهر الأعوج إنقاذاً لزيتونهم

ريف دمشق - سورية الحدث- محمد نعسان بجهود أهلية ، وتعاون مع المؤسسات الحزبية والبلدية ، والفعاليات الرسمية ، تم العمل على فتح معبر الساقية المنبثق من نهر الأعوج إلى أراضي منطقة صحنايا والأشرفية بريف دمشق .وتأتي أهمية هذه الساقية ، بأنها تنقذ  أشجار الزيتون والتي تعدادها يتجاوز عشرات الآلاف في تلك المنطقة من الجفاف والذبول ، إضافة إلى سقاية الأراضي هناك وإعادة الحياة والجمال لتلك المنطقة.رئيس مجلس بلدة صحنايا المهندس نزار جمول  قال : تأتي هذه العملية التي نقوم بها اليوم من تنظيف وإعادة ترميم مجرى ساقية نهر الأعوج إلى تعاون المنظمات الأهلية  مع المؤسسات الحزبية من خلال العمل على إنقاذ أشجار الزيتون من الموت والدمار.وأضاف : وقد عانت هذه المنطقة من إجرام العصابات المسلحة والإرهابين مما أدى إلى انقطاع مجرى النهر عن بلدتنا ، أما اليوم وبفضل انتصارات جيشنا الباسل وحكمة قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، فأن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي ونحن نعمل على إعادة هيكلية هذا المجرى من أجل تفعيلة  لخدمة المنطقة من جديد أما السيد مروان عربي المحلل السياسي وعضو بلدة صحنايا قال : العمل هو تطوعي بالتعاون مع الفعاليات الرسمية خاصة الجمعية الفلاحية والفرقة الحزبية، وكانت هناك دعوة من أجل تنظيف المجرى الخاص بالنهر من أجل سقاية الزيتون وأن يكون جاهزاً لدخول مياه نهر الأعوج ، وهي بادرة أهلية وتطوعية من أجل الحفاظ على البيئة وأشجار الزيتون المعمرة التي يجب الحفاظ عليها والتي عانت الجفاف خلال خمس سنوات بسبب إغلاق النهر من قبل العصابات المسلحة في خان الشيح ودروشة .وأضاف: وهناك تقصير واضح من محافظة ريف دمشق علماً أننا قدمنا العديد من الكتب للمساعدة من أجل حفر الآبار لسقاية الأشجار أو عن طريق الآليات لتساعد على إحيائها ، أنما كانت الإجابة ضعيفة وسلبية ، مما استعدى على الجمعية الفلاحية والفعاليات الحزبية والبلدية القيام بتلك المهمة لوحدها وبإمكاناتها المتواضعة .وأما السيد رئيس الجمعية الفلاحية في صحنايا السيد سلامة عطا قال : نوجه نداء عاجل إلى حوض بردى والأعوج بتجهيز النهر الرئيسي من أجل الاستعداد التام للاستفادة منه بعد انتصار جيشنا البطل في تلك المنطقة ، ونؤكد بأننا داعمون ومستعدون للتضحية بكل الإمكانات من أجل إعادة إحياء أرضننا بمياهنا التي أنعم الله بها علينا وجعلها وسيلة هامة بين أيدينا من أجل إحياء أشجارنا وأهلنا ، إنما المطلوب التعاون والتكاتف من أجل إيصالها لجميع الناس بين الجهات العامة والخاصة .سيريا ناو