ركز المشاركون في أول أيام ورشة العمل التي تقيمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة الإعلام على مفهوم “مخلفات الأزمة” وخصوصية الرسائل الإعلامية التي تتعامل مع هذا الموضوع.وأوضح مستشار الادارة والتدريب في منظمة اليونيسيف بدمشق الدكتور خلدون عفوف في محاضرته أن “مخلفات الأزمة” هي الذخائر والمتفجرات والألغام الأرضية التي تحتفظ بقوتها التدميرية وتشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين ما يسبب حدوث إعاقات جسدية أو يصل إلى حد الوفاة.ولفت إلى دور الإعلام في نشر الوعي وزيادة معرفة الأشخاص بمفهوم مخلفات الأزمة وصولا إلى تغيير سلوكهم بهدف تفادي وقوع الإصابات وضمان سلامتهم.وحول الفئات التي يستهدفها الإعلام عند التوعية بمخاطر المخلفات بين عفوف أنهم يتوزعون ضمن عدة فئات هي أشخاص لا يعرفون شيئا عن المخلفات أو كيفية التعامل معها أو فئات تلقت مفاهيم خاطئة حولها أو لديهم معلومات لكنهم يتجاهلون الخطر والفئة الأخيرة هم أشخاص مجبرون على المخاطرة والتعامل غير السليم مع المخلفات مبينا أن الفئات الثلاث الأخيرة هم الأصعب تعاملا.
التاريخ - 2016-10-11 2:24 PM المشاهدات 520
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا