شبكة سورية الحدث


شعار ودستور من أقوال الدكتور

كتب رئيس التحرير :كمال عبد الله شعار ودستور من أقوال الدكتور ثلاث سنوات ونيف قد مضت والحرب ضروس وجيشنا الباسل يتقدم ويدوس على جثث الإرهاب الدواعش المجوس أكثر الناس تفاؤلا , وأصنف نفسي بينهم , ينتابهم قلق جدي خطير وكبير , من مجلس الشعب وأعضاءه والحكومة الذين كانت تصريحاتهم ودعاياتهم من حرارتها تحرق الحديد وتذيب الجليد . قأنني أستطيع أن "أتهم " وبكل "ثقة " من << تجاهل وتقاعس >>عن أداء واجبه وتعهده بأن يكون مخلصاً للمواطن ( الناخب ) وتقديم كل مايساعد وييسر له ما يصعب عليه وأن يكون صوتاً حقيقياً لمن وضع ثقته فيك فإننا نصنفك قطري وسعودي وتركي فإذاً أنت خائن وعميل . لأن الشعب يقفد صوابه وهو يستمع إلى العرض المأساوي لأوضاعنا الإقتصادية المعيشية , من الحكومة الفولاذية التي أسعدتنا بإنجازاتها والشعارات الوهمية الخلبية , ونتمنى في بيانها وخططها الحالية ان تكون على قدر المسؤولية والظروف الحالية. فأزمة المازوت من سنوات لم تحل ولن تحل والخلاف االحكومي رفع السعر وخفض السعر ..والتهريب والنهيب ؟؟ والغاز ؟؟! والفيول والكهرباء والماء ...والحشيش ( حبوب المخدرة) والتعفيش !!؟؟. لقد وصلنا إلى الحضيض ! ونحن في دوامة لا نعرف نهاية لها فقد تعرضنا للخديعة من الحكومات الاسابقة , وعلينا اليوم أن ندفع من جيوبنا ثمن سياسات مستهترة وعبثية بدون أن تملك حق محاسبة أي مسؤول على ماإقترفت يداه . وهنا السؤال من تلاعب بالدولار وأعطى القرار وأشعر العالم بأن البلد والوطن قد إنهار وهذا التقلب وضح النهار فمن المسؤول ؟؟!! لقد تتدخل الحاكم المركزي واصدر القرار بعد أن أصبح الدولار فوق 107 ليرات في ذلك الوقت ثم انخفض الدولار الى 66 ولكن الأسعار مازالت فوق القرار وتحرق جيب المواطن المنهار . واليوم الدولار يطير ويتقلب باستمرار وأصبح 180 فهل على الحكومة ومجلس الشعب التجارب على المواطن حتى يصدر القرار !!؟؟ لا يكمن الخطر في ردة الفعل الشعبية على قرارات رفع الأسعار , وربما لن تتجاوز الحدود المعهودة في الإحتجاج ,. الخطر الحقيقي الذي يواجه البلاد هو في استمرار نفس النهج الإقتصادي الذي أوصلنا إلى هذة الحالة المزرية . فالحرب والأزمة خانقة الى الحد الذي لم تترك لنا فرصة لالتقاط الأنفاس , وليس في الذهن أيضا نية لمحاسبة أحد ممن أخذنا إلى هذا الدرك والدمار . لا نكاد نصدق أن هناك من يغامر بدفع البلاد , بوعي أو بقصر نظر , إلى هذا الإستعصاء السياسي الخطير , وهذا الإقتصاد المرير . ولذلك نحن اليوم نتوجه لكم أعضاء مجلس الشعب والحكومة الجديدة ومن قول السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ونعدكم بأن نكون معه داعمين ومشجعين مراقبين ومحاسبين لكا واحد على ماقدم لهذا الشعب ولهذا الوطن ولن نرحم من ,, يتقاعس ويتجاهل ,, هذا الشعب العظيم . سنوجة قلماً كالمخرز في عيون الحاقدين المتآمرين على هذا الوطن الكبير ورمز سيادته السيد الرئيس وشعبه الصامد الكريم , سيكون حبر أثلامنا كرصاص جيشنا , سنكون منصفين صادقين شاكرين للعاملين منكم بجد ويقين لخدمة المواطن الحزين , ( المواطن هو البوصلة الحقيقة التي توجة المسؤول ) لأنه شعار ودستور من أقوال الدكتور ..  
التاريخ - 2014-09-09 4:28 AM المشاهدات 1241

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا