شبكة سورية الحدث


تشدد الرقابة اليومية على محطات الوقود

قام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية بالطلب من مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات كافة بتشديد الرقابة على محطات الوقود والتأكد من توزيع وبيع مادة المازوت والبنزين للمواطنين بالمواصفات والأسعار المحددة ومعايرة المضخات ومتابعة الإشراف على استلام وتسليم هاتين المادتين.وأشار الوزير صفية في تعميم له بتوجيه دوريات بشكل يومي لرقابة محطات الوقود وموافاة الوزارة بالكميات الواردة إلى المحافظة من مادتي البنزين والمازوت والحاجة الفعلية للمحافظة من هاتين المادتين وبيان حالة الازدحام على محطات الوقود الموجودة ضمن نطاق كل مديرية. وصرح سيباي عزيز بأن شركة محروقات دمشق هي عبارة عن بائع مازوت، وهناك ضمن محطات الوقود التابعة لها دوريات تموين وجهات رقابية أخرى تتابع عمليات بيع المشتقات النفطية ضمن المحطة، وهناك أيضاً جهات رقابية مختصة أخرى تتابع عمليات بيع المازوت خارج المحطات، والأمر ليس من مسؤولية الشركة على اعتبار أنها بائعة للمازوت باسم شركة محروقات. وأضاف إنه على الرغم من ذلك، فالشركة تطلب دائماً من المواطن تقديم شكوى حول أي مشكلة أو تلاعب أو متاجرة تجري داخل المحطة، فيكون جوابه أنني لن أشتكي. الأمر الذي يصعب عملية التعاطي والتعامل مع مثل هذه المشاكل، في ظل غياب أي دليل أو كتاب أو شكوى أو إثبات على هذه المشكلة لدى الشركة. وأوضح عزير أيضاً أن وجود المادة في السوق السوداء دليل على توفرها، قال ذلك دون أن ينفي أن الكميات قلت بنسبة معينة خلال الفترة الماضية، وأن الشركة مازالت تستلم كميات من المازوت وتبيعه إلى السيارات عبر محطاتها ضمن الإمكانات المتاحة، ولكن كيف تهرب المادة وتصل إلى السوق السواء وتباع بهذه الطريقة وهذه الأسعار فهذه ليست من مهامنا لأنها تقع على عاتق جهات أخرى.
التاريخ - 2014-09-12 2:58 AM المشاهدات 1287

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا