سورية الحدث أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن واقع لكهرباء مقبول، وأن حل مشكلة زيادة ساعات التقنين هي قاب قوسين أو أدنى، وسوف تحل بالقريب العاجل بمجرد وصول ناقلات النفط إلى المرافئ السورية، التي تواجه حصاراً شديداً. مؤكداً أن الموضوع يتابع من أعلى السلطات والتقصير ليس من الدولة ولا الحكومة ولا وزارة النفط أو الكهرباء بل هناك نحو 600 مسلح حاولوا الدخول إلى محطة محردة التي كلفت 500 مليون يورو استطاعتها أكثر من 600 ميغا واط.جاء ذلك خلال مناقشة موازنة الوزارة في لجنة الموازنة بمجلس الشعب يوم أمس. لافتا إلى أنه منذ أكثر من أربع أشهر كان وضع الكهرباء جيد جداً ومقبول بالنسبة للجميع الأمر الذي يؤكد أن المنظومة الكهربائية تعمل بأتم الجاهزية وبكل مكوناتها ونحن نبذل أقصى ما نستطيع لتأمين احتياجات المواطنين.مشيراً إلى أن 50% من المحطات فقط بالخدمة هناك 6 محطات بالخدمة فقط من أصل 13 محطة. وأضاف: إن قطاع الكهرباء مستهدف وخسائرنا وصلت إلى 833 مليار ليرة سورية.وأضاف: لو توفر 500 ألف متر مكعب من الفيول يومياً و7 ملايين متر مكعب من الغاز التي هي متاحة ممكن إلغاء التقنيين، لافتاً إلى أنه خلال الصيف والشتاء نستطيع أن نؤمن 50% من الكهرباء للمواطن.بدوره تساءل عضو البرلمان بطرس مرجانة عن وعود وزارة الكهرباء بالتعاقد منذ الشهر السابع 2015 على شراء مولدات وحتى تاريخه لا يزال الموضوع غامضاً وبعيداً عن الشفافية مشيراً إلى أنه منذ بدء الأزمة في حلب دفع المواطن الحلبي من جيبه أكثر من 50 ملياراً ثمناً للأمبيرات وما هو مطلوب التفكير بطريقة علمية ولو تم استثمار هذه الأموال لاستطعنا أن نشغل محطة حرارية كاملة.وأكد رئيس لجنة الموازنة والحسابات بمجلس الشعب حسين حسون أن مناقشة المجلس للخطط الاستثمارية للوزارات مستمرة لمدة أسبوعين على التوالي. مؤكداً أن الطروحات التي تقدم بها النواب محقة وواقعية وتلامس الواقع المعيشي للمواطن وبالتالي جاءت ردود الوزراء مناسبة للطروحات.وأشار إلى أن الموازنة للعام 2017 رصدت اعتمادات بقيمة 44.7 مليار ليرة لوزارة الكهرباء، على حين في العام الحالي 33.15 مليار ليرة أي بزيادة مقدارها 11.55 مليار ليرة ونفذت منها 25.18 مليار ليرة بنسبة تنفيذ 76%. في حين بلغت اعتمادات الصحة للعام 2017 نحو 18.054 مليار ليرة بزيادة مقدارها 5.6 مليارات ليرة.
التاريخ - 2016-11-08 5:06 AM المشاهدات 926
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا