عضو مجلس الشعب شريف شحادة :لسورية الحدث لا مفاجئات في البيان الحكومي ..ستفشل أي محاولة لضرب داعش دون سورية

سورية الحدث لقاء خاص  .. الإعلامي والمحلل السياسي القدير عضو مجلس الشعب الأستاذ شريف شحاده  صوت الحق والمنطق الذي تطمئن لدقة المعلومة ولوضوح الصورة بحقيقة الواقع, تتشرف شبكة سورية الحدث الإخبارية بان يكون بداية حلقات وافتتاح قسم لقاء الحدث معكم،  ...عضو مجلس الشعب شريف شحادة لسورية الحدث لا مفاجئات في البيان الحكومي... التنسيق مع أمريكة ليس حباً فيها وأنما من أجل مصالحتنا  ستفشل أي محاولة لضرب داعش دون سورية 1-  في البداية نحمد الله على سلامتك ..كيف تقيم الوضع السوري وما قراءتكم للواقع الميداني الله يسلمك ..مما لا شك فيه أن الصراع الدائرأو الحرب الدائرة ضد سورية هي حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وتجسد طموحات الدول الكبرى في تغيير خراطة المنطقة وخاصة سورية , ولكن أعتقد أن السوريين تجاوزو هذة الأزمة بمعنى أنهم تجاوزوالنصف الأهم منها وهو محاولة ضرب سورية وتقسيمها  اليوم يُعمل على إضعاف سورية لكن من خلال ما شاهدناه ومن خلال صمود أربع سنوات أعتقد أن السوريين قادرين على تجاوز النصف الثاني من الأزمة . في القراءة الميدانية نعلم جميعاً حجم وتعداد المسلحين والمجموعات الإرهابية التي تتواجد على كافة الأراضي السورية  وهناك من يريد شرذمة قطاعات كبيرة من الجيش بمنعى أن يرسل الجيش تاره الى حمص وتاره الى حماة وتارةً الى القنيطرة محاولات بعثرة الجيش , لكن في المحصلة الصورة النهائية صورة جيدة لا خوف عليها ولكنها تحتاج لبعض الوقت . 2- مع تقدم الجيش العربي السوري وسيطرته على العديد من المناطق ..كيف ترى خطاب الرئيس اوباما والحشد لمحاربة داعش . دائماً نقول بأن الإمريكان منفصلين عن الواقع لا يدركون ما يحصل في المنطقة بل تصور لهم الإستخبارات الإمريكية ماتريد أن تصوره , وبالتالي هناك تجافي بين الحقيقة وبين ما يرسمونه , أعتقد أن خطاب اوباما عندما لم يذكر سورية وإيران ورسيا والصين أنه إبتعد عن الحقيقة بمعنى أنت لايمكن أن تعالج المريض وهو خارج المنزل بمعنى أنك تريد أن تعالج حالة داعش الأن وداعش موجودة في سورية وفي العراق إذاً كيف تنسق مع العراق وتنسى سورية كيف تنسق مع العراق وتنسى إيران كيف تنسق مع العراق وتنسى روسيا هذة الدول مؤثرة في المنطقة , وهنا أقول ستفشل أي محاولة لضرب داعش دون سورية لالشيئ لسبب بسيط لأن سورية من الدول المتقدمة في مكافحة ومحاربة الإرهاب وبالتالي الإبتعاد عن سورية يعني الإبتعاد عن الحقيقة . في مجمل الأمور نحن تعودنا أن نرى الإمريكان في بداية أي أمر يتخبطون ثم يعودون الى سورية وهذا ما حصل معهم في كثير من المناطق التي حاولوا فيها مكافحة الإرهاب . 3- الحكومة السورية وافقت على ضرب أراضيها (مواقع داعش ) ولكن بالتنسيق معها ؟! ودون ذلك هو إعتداء لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تقوم دولة بضرب مواقع سواءً كانت ضد هذة الدولة أو مع هذة الدولة دون التنسيق مع إدارتها بمعنى الولايات المتحدة الإمريكية تقول أنها تريد أن تضرب داعش على إفتراض أن إمريكة قامت بضرب مواقع عسكرية وقالت فيما بعد أنها ضنت بأنها مواقع لداعش وقالت أنه خطأ في الرصد الجوي أو الإستخباراتي ما العمل !! لو قامت الولايات المتحدة الإمريكية على سبيل المثال بضرب سدود سورية وقالت أنها كانت تتواجد فيها داعش .. إذاً عندما نقول التنسيق ليس حباً بالتنسيق مع أمريكا ولا حباً بالسياسة الإمريكية ولكن من أجل مصلحتنا لأننا ندرك ونعلم من هم داعش وأين يوجدون والتنظيمات التي يتواجدن فيها ونحن نستطيع أن نوضح للويايات المتحدة الإمريكية أماكن تواجدهم , لكن أن تقوم أمريكة  بالضرب فوق الأراضي السورية وبالأجواء السورية دون التنسيق إذاً هو عدوان , هل فعلت ذلك مع العراقيين أنا أعتقد أنها تنسق مع القيادة العراقية فإذا كانت تنسق مع القيادة العراقية لضرب داعش عليها أن تنسق مع القيادة السورية لضرب داعش في سورية . 4-كيف ترى وتقيم من وجهة نظرك المصالحات والتسويات التي تجري على الأراضي السورية هي سياسة الحكومة أن تسير في المصالحات من أجل ألا يسفك المزيد من الدماء ومن أجل ألا تدمر المزيد من البيوت والمدارس والمشافي ومن أجل أن يكون فيما بعد شيء للشعب السوري، لكن ومع إحترامنا لمبدأ المصالحة هناك بعض المناطق من تحاول أن تكون المصالحة ذريعة لتحقيق مآربها وبالتالي تصبح المصالحة من غير فائدة، الفائدة المرجوة من المصالحة هي أن تعود النفوس وتدرك أن ما يحصل في سورية هو مؤامرة (المصالحة ليست لعبة أطفال كما نقول) هي إعادة الحياة إلى هذه المناطق وإعادة المواطن إلى حضن الدولة ولكن يجب أن يكون هذا المواطن صادقاً في عودته وبالتالي نصل إلى المصالحة المرجوة وهي مصالحة كل السوريين وهي خطوة جيده ولكل من يعمل بها له منا الاحترام والتقدير. 5ـ كيف ترى حكومة الحلقي (2) المطورة؟ نقول وبصريح العبارة هي حكومة آزمات (التعديل لم يكن كبير 12 وزير) لأن التعامل مع كل وزارة في كل لحظة لها مستجدات جديدة بفعل ورد فعل مثلاً لو أردنا أن نقول أن هناك خطة خمسية من سيوافق على  هذا الكلام نحن نتعامل مع أيام بل مع ساعات وبالتالي أتمنى لهذه الحكومة أن تنجح فهناك وزراء أثبتوا جدارتهم كوزارة الكهرباء كوزارة العدل كوزارة الدفاع وهناك وزارة الثقافة عليها تعويل كثير بهمة وزيرها الجديد الأستاذ عصام خليل وهناك وزارة الشؤو ن الاجتماعية أثبتت فعاليتها، يجب أن نساعد هذه الوزارات ويجب أن يكون كل مواطن فيها وزير بمعنى أن يدرك ما يحصل داخل الوزارة ونتمنى لهم التوفيق. 6ـ ماهي رؤيتك للاقتصاد السوري ؟ نعلم جميعاً أن هذه الحرب في مقدمة أهدافها هو تدمير سورية أنت تذكر كيف كان الاقتصاد السوري في حالة إقلاع قبل الأزمة وكان المواطن السوري يعيش في رخاء اليوم أتت الحرب لتدمر كل مابيناه وفي واقع الحال لا نستطيع أن نتحدث عن اقتصاد متكامل ولكن نتحدث عن اقتصاد صلب استطاع الصمود واستطاع استيعاب الأزمة مع كل هذه الظروف استطاع الاقتصاد تأمين الكهرباء والخبز والطبابة والتعليم بقدر المستطاع فإذن أعتقد أنه الاقتصاد يجب أن يحظى بالاحترام والتقدير. 7ـ هل يتوقع الاستاذ شريف شحاده مفاجآت في البيان الحكومي؟ أبداً لا أعتقد أي مفاجئة في البيان الحكومي وكما قلت البيان الحكومي يلبي طلبات المواطن اليومية وأظن أيضاً كل من يعمل في هذه الحكومة يدرك أنه في حكومة أزمة. 8- رسالتك عبر شبكة سورية الحدث الإخبارية للمواطن السوري. المواطن السوري له كل الإحترام والتقدير لكن جزء من المواطنيين السوريينت إشتركو وناصرو الأعداء ضد بلدهم هولاء آنَ الآوان لهم أن يدركو أن ما يحص في سورية ليس ثورة وليس هدفه لا تغير سياسي ولا تغير إجتماعي ولاأمني ولاغيره , الصورة اليوم ليست فقط في سورية في العراق في لبنان في الاردن في ليبيه في كل المناطق كلها تعيش حالات ثورة أنا أعتقد أنه آنَ الآوان للمواطن السوري أن يطرد هذا الذي أتى من الخارج ليدمر سورية ليسيئ لشعب السوري , وأعتقد أنه يجب أن يعرى المواطن السوري الصالح من المواطن السوري غير الصالح لسبب بسيط لأن الغير صالح يقوم بتخريب وطن بناه كل الشعب السوري , علينا أن ندرك جميعاً أننا أمام حرب عاليمة تشن على سورية وأن الإرهاب لا يمكن أن ينجح في سورية وأن الطائفية لا يمكن أن تنجح في سورية وبالتالي على كل سوري أن يحارب ما يشاهده الأن من مؤامرة على سورية . شكراً أستاذ شريف وتشرفنا بلقائكم .. شكراً لكم ولموقعكم ولصحيفتكم ونمتى لكم التوفيق .  حوار رئيس التحرير: كمال عبد الله