خاص -سورية الحدث كثر الحديث مؤخراً عن سرقة المعونات التي تقدمها المنظمات الدولية للجمعيات الخيرية للاجئين السوريين داخل وخارج المخيمات في بعض الدولوكثيراً ماصادفنا الأغذية المخصصة للاجئين موضوعه على الرفوف في المحلات التجارية والأسواق. تباع بأسعار مخفضة عن سعر المواد الغذائية الأخرى. ممايدفع المواطن لشرائها كونها أرخص ثمنا. هذه التجارة (الحقيره) هاجساً عند بعض الأشخاص ضعيفي النفوسدون وجود جهة رسمية تعاقب المسؤولين. هذا أن لم تشترك معهمفقد يجبر انعدام فرص العمل بعض الأشخاص على القيام بأي عمل لتحصيل المال منه.حتى لو كان سرقة غذاء المهجرينإضافة لوجود بعض الأشخاص من اللاجئين أنفسهم المتواجدون في المخيمات يضطرون لبيع مخصصاتهم من الأغذية وأدوات تنظيف للحصول على مال واستهلاكه بمصروفات أخرىوفي جانب آخر تصبح سرقة المعونات مهنة التجار و الباعة.أي واقع مسروق يعيشه اللاجئين السوريين داخل وخارج المخيماتبعيدا عن أرضه ووطنه؟ وأي مصير ضبابي ينتظره؟ فقد تضيع الحقوق بين سارق يبحث عن عمل. وتاجر يمنح المال. فالذي تعطيه الدول من معونات تأخذه بصيغة أخرى اوبصيغة شريفة. حيث تغض النظر عمن يسرقون المعونات ويبيعونها للتجار المتفقين معهمويبقى أناس محرومين من المامن والمسكن أصبحوا الآن محرومون حتى من حقهم بكفاف اليوممكتب تركياأحمد عثمان
التاريخ - 2016-11-16 5:06 PM المشاهدات 1618
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا