مؤسسة نقل الكهرباء توضح سبب ازدياد ساعات التقنين الكهربائي

سورية الحدث أوضح المهندس فواز الضاهر مدير التشغيل في مؤسسة نقل الكهرباء من خلال مؤتمر صحفي اقيم اليوم في صالة التنسيق الرئيسية في وزارة الكهرباء  للحديث عن واقع قطاع الكهرباء  و سبب ازدياد ساعات التقنين الكهربائي والحديث عن الاستهدافات الارهابية الممنهجة للبنى التحتية السورية للنيل من صمود المواطن السوري حيث أوضح ان السبب الرئيسي هو الاعتداء الإرهابي على معمل غاز حيان شرقي حمص الذي أدى الى خروج 3 مليون متر مكعب من الغاز وبالتالي خروج 500 ميغا واط أي ثلث الكمية المتاحة مما سبب نقصاً في توليد الطاقة الكهربائية و السبب الثاني أعزاه المهندس فواز الضاهر الى نقص واردات الفيول الى محطات التوليد وذلك بسبب الحصار الاقتصادي  و العقوبات  البنكية على بلدنا سورية في حين ان الحكومة تعمل جاهدة لتأمين الكميات اللازمة من الوقود  بأسرع وقت ممكن و هناك سبباً أخر ايضا الا  وهو الاعتداء الإرهابي على نبع عين الفيجة الامر الذي ادى الى انقطاع المياه عن مدينة دمشق مما تطلب من وزارة الكهرباء تأمين كميات اضافية من الكهرباء لمدينة دمشق و هذا الأمر قد سبب ارهاق كبير لوزارة الكهرباء لتأمين المياه للمدينة و تحدث المهندس فوزا الضاهر عن مشاكل أخرى أهمها الاعتداءات الإرهابية و استهداف مدينة محردة و استهداف خطوط التوتر العالي مما أدى لخروج مجموعات توليد محردة بالكامل عن الخدمة باستطاعة 450 واط و تعادل ثلث كمية التوليد المتاحة و التي أثرت بشكل كبير على توليد كميات الطاقة . تابع المهندس فواز حديثه عن حدث آخر و مهم و هو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة الامر الذي وضع على عاتق وزارة الكهرباء مهمة جديدة و صعبة و هي تأمين الكهرباء للبيوت البلاستكية في منطقة الساحل من اجل الحفاظ على مزروعات الأخوة المواطنين آمنة من موجة الصقيع و هذه الامور مجتمعة أدت الى زيادة عدد ساعات التقنين في كافة محافظات القطر و أوضح السيد فواز أنه و قبل الأزمة كان يصل محطات التوليد 20 مليون متر مكعب من الغاز تقريبا  و 15 ألف طن فيول اما حاليا فيصل فقط 5.5 مليون متر مكعب من الغاز و وسطي واردات الفيول 3000 طن يوميا مع العلم ان هناك ازدياد في الطلب على الطاقة الكهربائية في هذه الفترة و بالتالي نحن بحاجة الى كميات مضاعفة من الغاز و الفيول للتخفيف من ساعات التقنين فنحن حاليا لا نستطيع أن نلبي الا 27 % فقط من حاجة المنظومة الكهربائية و عن أسباب انقطاع الكهرباء المتكرر خارج ساعات التقنين و الحماية الترددية أوضح السيد فواز الضاهر ان الهدف من وضع الحماية الترددية الحفاظ على الشبكة الكهربائية من الانهيار و هي تنقسم إلى قسمين قسم حوالي 150 ميغا واط و يعمل أثناء تبديل التقنين لحمايتها من حالات تبديل التقنين القاسي و قسم آخر يحمي الشبكة الكهربائية من الانهيار في حالات الأعطال الكهربائية الكبيرة واعطال مجموعات الفصل و اوضح ان السبب الرئيسي لوجودها لان الاستهلاك الكهربائي اكبر من كميات التوليد المتاحة و من واردات الغاز و الفيول و لو كانت كميات الطاقة تكفي لما عملت الحماية الترددية ابدا و بعد السؤال عن المدة الزمنية المتوقعة لتحسن واقع الكهرباء أجاب المهندس الضاهر أن هناك أخبار عن وصول كميات للفيول في القريب العاجل مما سيساهم في تحسن ملحوظ في واقع التقنين الكهربائي .