وزير النقل: طائرة رابعة بالخدمة خلال أيام

الحدث - تترقب المؤسسة السورية للطيران وصول الطائرة الرابعة خلال الأيام القليلة القادمة, والتي تندرج ضمن خطة وزارة النقل في زيادة الأسطول الجوي للمؤسسة خلال العام الحالي.وزير النقل علي حمود, وفي حديث لصحيفة "الثورة" استعرض إنجازات الأشهر الماضية, التي اعتبر أنها ستشكل نقلة نوعية في مجال النقل الجوي, من خلال زيادة عدد الطائرات بالخدمة, وصيانة املطارات وتحسين الواقع الخدمي ورفع مستوى السلامة والأمان, بالإضافة لتحسين خدمة النقل الجوي بين المطارات الداخلية وتوحيد أسعار التذاكر بين القطاعين الخاص والعام, وتسهيل إجراءات النقل للمسافرين وإعادة تشغيل مطار باسل الأسد الدولي باتجاه الخطوط الخارجية.‏وتشير العائدات على تحسّن النقل الجوي، حيث ارتفعت خلال النصف الثاني من عام 2016 إلى 23 مليار ليرة مقابل 10 مليارات ليرة في النصف الأول من العام نفسه.‏وفي مجال النقل البحري, كشف حمود عن إعادة تفعيل مؤسسة النقل البحري التي كانت خاسرة نتيجة توقف السفن العائدة لها عن العمل لسنوات, حيث حققت عائداتها أرقام جيدة، وكذلك صيانة مواقع عديدة في المرافئ السورية.ويشار إلى زيادة حجم ايرادات هذا القطاع بنسبة 100% حيث كانت عام 2015 نحو 17 مليار ليرة سورية وارتفعت في عام 2016 إلى 34 مليار ليرة سورية.‏وبالنسبة للنقل السككي, أشار وزير النقل إلى تشغيل خط قطار حمص طرطوس - وبالعكس, وبدأ نقل البضائع من اللاذقية إلى حمص وبالعكس, وكشف عن بدء دراسة مشروع خط قطار جبرين - الشيخ نجار (المدينة الصناعية) وإنشاء مرفأ جاف ضمنها ليتم نقل البضائع مباشرة إلى مواقع التصدير على الساحل السوري, إضافة إلى نقل مستلزمات الانتاج من المرافئ إلى المدينة الصناعية بالشيخ نجار.وفيما يتعلق بالنقل الطرقي قال حمود أن الهدف الأول صيانة كافة الطرق الرئيسية, في المحافظات وتطوير الطرق المركزية وتوسيعها ووصل محاورها بما يؤمن انسيابية الحركة, وإنشاء الوصلات الطرقية.‏وفي مجال شركات النقل أضاف حمود: قمنا بإعادة تشغيل شاحنات الشركة الاردنية السورية للنقل البري بعد توقف طويل ما اسهم في إعادة تنشيط نقل البضائع وإنعاش حركة التبادل التجاري بين المحافظات.‏كما حققت مديريات النقل إيرادات خلال عام 2016 بلغت 15 مليار ليرة مقابل 11 مليار ليرة في العام 2015.‏