شبكة سورية الحدث


الشاعر حسن سمعون مؤسس الديوان السوري المفتوح يوقع الديوان على في المركز الثقافي بحمص

على منبر المركز الثقافي بحمص وبحضور رسمي وشعبي وقع الشاعر حسن ابراهيم سمعون على الديوان السوري المفتوح الذي أسسه وأشرف عليه بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء.الديوان الذي وقع في خمسمئة صفحة من القطع الكبير والصادر عن دار الغانم للنشر والطباعة في صافيتا يتضمن خمسة اجزاء تجمع بين صفحاتها خمسة أجناس أدبية من الشعر العامودي والتفعيلة والقصيدة النثرية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً تعكس جميعها الواقع السوري المعاصر.وتقدم المهندس دمر العلي نائب محافظ حمص في كلمة له خلال حفل التوقيع على الديوان بالشكر للقائمين على هذا العمل مبينا أن الشاعر سمعون يستحق كل التقدير لهذا النتاج الذي اختزل فيه وجدان شعب معتبرا أن الديوان السوري المفتوح استوعب كل مبتغى لمرتاد وباحثكما ألقى الشاعر العميد حسن أحمد كلمة نوه فيها بالديوان مؤكدا أن سمعون استطاع التقاط اللحظة والاشتغال عليها في وقت الحرب التي شرعت فيها الأسنة من كل صوب على سورية ووضع نفسه مع زملائه الادباء المشاركين في خندق الدفاع عنها بعد أن استجمع قوى الحرف شعراً ونثراً واصفا الديوان بأنه “فاتح للعقول المغلقة ومنيراً للجوانب المظلمة وموسعاً للآفاق الضيقة بلغة ادبية جزلة راقية”.ورأى الدكتور عبد اللطيف عيسى أحد المشرفين على الديوان في كلمة له ألقاها بالنيابة عنه محمود حبيب عيسى أن الديوان عمل وطني كبير تم فيه استنهاض القرائح مصوراً الواقع بأدق تفاصيله ومعبراً عن حال الشعب السوري وتضحيات أبنائه.كما ألقت الشاعرة رحاب رمضان كلمة الدكتور نزيه بدور مدير جمعية العاديات الثقافية التاريخية وأحد المشرفين على الديوان التي اعتبر فيها أن سمعون بانتاجه هذا واجه الفكر الظلامي بنشر ثقافة الجمال ليوفر الإبداع الأدبي المعاصر بين دفتي الديوان السوري المفتوح ويعكس وجه سورية الحضاري.وفي كلمتها بينت الشاعرة غادة اليوسف المشرفة أيضا على الديوان أن فكرة انبعاث الديوان السوري المفتوح جات لتؤكد أن سورية ستبقى جوهر السلام ورسالة المحبة وبذرة الحياة وتستحق هذا السجل الذي يحمل هوية ووجدانية إنسانية مشيرة إلى وجود تفاوت في المستويات الأدبية بالديوان والذي يحتاج لخطوة أخرى تضم كل اديب وشاعر سوري يريد ان يكتب عن الوطن وشجونه.بدوره وصف الشاعر محمد رستم الديوان السوري المفتوح بانه ظاهرة مميزة وجديدة في مسيرة الادب في زمننا الراهن لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي اجتمع فيها مبدعو الحرف على موضوع واحد وفق رؤءية تكاد تكون واحدة في ديوان سيوثق لتاريخ سورية المعاصر.واختتم الحفل الشاعر سمعون بكلمة استهلها بقصيدة شعرية باللهجة المحكية حملت عنوان “سوري أنا” قال فيها”جمعت حبر الكون بالديوان 00بيدر شعر للدهر دونا 00 وتعانقت اقلام هالفرسان ..تهدي لسورية المجد فنا ..”.وفي كلمة لسورية الحدث تحدث الشاعر حسن عن الديوان قائلا : صدر الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح بعد رحلة عمل مضنية استمرت ثلاث سنوات عانيت فيها الكثير ..الطبعة الأولى 1000 نسخة بواقع 500 صفحة , يحتوي الجزء الأول حوالي 175 مشاركة أدبية من كافة أنحاء العالم والوطن العربي وسورية .. كلها تشيد بمواقف سورية وجيشها وتاريخها ودورها على مر العصور وتصور مايجري في هذه الحرب المجنونة التي تشن على سورية ,- الديوان السوري المفتوح فهو يختلف بفكرته وغايته عن كل الأنطولوجيات والسير والتراجم التي تجمع وتفهرس وتحلل بعد وفاة الكاتب, أو بعد حدوث الحوادث التي تناولتها بسنوات, أو ربما بقرون..- الديوان السوري المفتوح يتناول الحدث أدبيًا ببعد تأريخي ورؤيا توثيقية قبل أن يزوّر الوضّاع ما يحصل..وعن سؤالنا هل سيكون هناك جزء ثاني يقول : ونفيدكم بأن الجزء الثاني مستمر وتقبل المشاركات من كل من يشاركنا عشقنا لسورية التاريخ والحضارة . مكتب جمص والمنطقة الوسطى اندريه ديب – آية زوين
التاريخ - 2017-02-15 6:02 PM المشاهدات 1454

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا