الوزير خميس: تأمين التيار الكهربائي لكافة الفعاليات الاقتصادية الصناعية والتجارية والحرفية

اجتمع السيد وزير الكهرباء صباح اليوم  مع كوادر شركتي كهرباءدمشق وريفها ومدراء الإدارة المركزية ورؤساء أقسام الطوارئ ، وتضمن الاجتماع استعراضاً شاملاً لواقع الشبكة والعوائق والصعوبات التي تواجهها بسبب الظروف الحالية. وأكد السيد الوزير بضرورة العمل على إعادة تأهيل الشبكات الكهربائية التي تم تخريبها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في المناطق التي قامت قواتنا الباسلة بتطهيرها من رجس الإرهاب ، إضافة إلى رفع وثوقية الشبكة الكهربائية في المناطق الآمنة ، و تطوير آليات العمل من خلال القيام بإجراءات استثنائية تحد من تأثير الأزمة التي تمر بها سورية وإيلاء العنصر البشري أهمية خاصة لجهة التأهيل والتدريب بما يمكن من استغلال جميع الطاقات ورفع مؤشرات الأداء في مختلف مفاصل عمل الشركة. وطالب جميع العاملين بتحمل مسؤولياتهم ومواصلة العمل على معالجة وإصلاح الأعطال الطارئة باستمرار لافتا إلى ضرورة التعاون والتنسيق لضمان وصول التيار الكهربائي إلى جميع المناطق ومواجهة الظروف الاستثنائية. وأكد على أهمية العمل لنيل ثقة المواطنين من خلال الاستمرار بمحاربة الفساد بشقيه المالي والإداري وكشف الفاسدين والتركيز على الإصلاح الإداري وحماية المال العام والحد من الهدر والالتزام بالدوام والاستثمار الأمثل للوقت داعيا إلى الاستخدام الأكفأ لمكونات قطاع الطاقة . من جهته أشار مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء مصطفى شيخاني إلى أن وزارة الكهرباء بصدد إحداث مديرية خاصة بالاستجرار غير المشروع للتيار الكهربائي ومعالجة جميع القضايا المتعلقة بذلك داعيا إلى إجراء صيانة دورية لمحطات تحويل الطاقة الكهربائية لتلافي الأعطال الطارئة.   بدوره بين مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس زهير خربوطلي أن “قيمة الأضرار التي لحقت بممتلكات الشركة منذ بداية الأزمة وحتى الآن بلغت نحو 30 مليار ليرة وهي القيمة المالية اللازمة لإعادة الإعمار والتأهيل” مؤكدا أن “الشركة أمنت التغذية الكهربائية لجميع المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها على أيدي الجيش العربي السوري وآخرها مدينة عدرا العمالية”. وأوضح أن قيمة الفاقد الكهربائي خلال الدورة الثالثة لعام 2014 وصلت إلى “نحو 23 بالمئة بعد أن وصلت في الدورة السادسة من العام الماضي إلى 42 بالمئة” نتيجة استخدام أجهزة التأشير الآلي ومضاعفة عدد عناصر الضابطة العدلية وتشكيل لجان مراقبة لعملهم مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذتها الشركة لزيادة نسب التحصيل.3   بدوره لفت مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق نور الدين أبو غرة إلى أن ذروة استهلاك الكهرباء ارتفعت خلال العام الحالي في مدينة دمشق وأن 4 محطات تحويل خرجت من الخدمة من أصل 29 محطة موضحا أن عدد الضبوط المنظمة خلال عام 2014 “وصل إلى 2734 ضبطا منها 1373 ضبطا تم تسديدها”. وأشار إلى أن الشركة تحضر حاليا لإطلاق خدمة تسديد الفواتير عن طريق موقع الوزارة بالتعاون مع المصرفين التجاري والعقاري بعد أن تم تفعيل خدمة تسديد الفواتير من خلال البطاقات الائتمانية عن طريق الصرافات الآلية لافتا إلى أن الشركة قامت مؤخرا بإحداث مركز جباية في النافذة الواحدة التابعة لمؤسسة مياه الفيجة كما يتم حاليا دراسة فتح عدة مراكز جباية جديدة بالتعاون مع المصالح العقارية ومالية دمشق ومحافظة مدينة دمشق.   ووفي نهاية القاء شكر السيد الوزير العمال في قطاع الكهرباء كونهم جنود الوطن ودرعه مؤكداًعلى الثلاثية المتلازمة الجيش والشعب وقائد الوطن.