شبكة سورية الحدث


مجلس محافظة دمشق يعقد أولى جلسات دورته العادية الثانية لعام 2017

دمشق - الحدث  مجلس محافظة دمشق في دورته العادية الثانية لعام 2017 يؤكد على ضرورة تفعيل المراكز الثقافية ومعالجة بعض المظاهر السلبية المتفشية في المدارسعقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات دورته العادية الثانية لعام 2017 يوم الأحد  26 /3/ 2017 في مبنى المحافظة برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وبحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المجلس ومدراء الدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المختصة .بدايةً اكد رئيس المجلس على أهمية دور أعضاء مجلس المحافظة في تلقي طلبات المواطنين ونقلها للمجلس ومتابعة احتياجاتهم الخدمية.ومن ثم تمت مناقشة جدول أعمال الجلسة المتضمن مناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية إضافة للتقارير المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والعمل وتلاوة تقرير لجنة العلاقات العامة.مداخلات الأعضاء تمحورت حول ضرورة معالجة بعض المظاهر السلبية المتفشية في المدارس كتدخين المدرس داخل قاعة الصف واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على حساب الطالب ومعالجة ظاهرة التسرب المدرسي وضرورة قيام مديرية التربية بالتأكد من جاهزية الأبنية المدرسية الخاصة ومتابعة الإصلاحات الضرورية .كما طالب الأعضاء بضرورة عدم تعميم الشريحة الأثرية على كامل المنطقة التي بها أماكن أثرية ولاسيما سوق ساروجة ، إضافةً إلى تراجع تفعيل المراكز الثقافية مطالبينها القيام بأنشطة ثقافية متنوعة، وبضرورة متابعة التسعيرة في المطاعم وعدم الفرض على الزبون أمور لايرغب بها كالمحارم والمياه والمكسرات وغيرها .إجابات المدراء المعنيين جاءت كل حسب اختصاصه حيث أكد السيد سليمان يونس معاون مدير تربية دمشق أن استخدام المدرس والطالب لمواقع التواصل الاجتماعي داخل الحرم المدرسي ممنوع والمديرية جاهزة لاستقبال أي شكوى حول هذا الأمر ليصار إلى اتخاذ الاجراء المناسب مؤكداً أنه تم تفعيل دور الضابطة العدلية بالنسبة للمدارس الخاصة ودعا إلى إعلام المديرية بأي ظاهرة سلبية أو تجاوز ليتعالج بشكل أصولي .كما بين أن المسابقة التي أعلنت عنها وزارة التربية تشمل كافة الاختصاصات وتغطي كافة الشواغر في المدارس، منوهاً إلى أن المديرية ستقوم بنشاطات صيفية بالتعاون مع منظمة الطلائع ومنظمة الشبيبة ومشروع بكرا النا .من جهته بين أحمد دالي رئيس دائرة آثار دمشق أن الشريحة الأثرية هي نسيج متكامل وفق معايير وأسس محددة ولا يتم الترميم إلا في حال تكاملها ،أما بالنسبة لسوق ساروجة فإن شاغلي العقارات الأثرية هم مستأجرون وغير مضطرين لدفع مبالغ كبيرة للترميم إضافة إلى ظروف الأزمة وعدم توفر المواد وصعوبة تأمينها وتأمين اليد العاملة الخبيرة بهذا المجال مطالباً بضرورة تقديم الدعم اللازم والتسهيلات المالية لأصحاب وشاغلي العقارات الأثرية لتشجيعهم على الترميم وإلى ضرورة إحداث بنوك للمواد التقليدية بما يساهم بالسرعة في ترميم هذه الأبنية ولاسيما في حال الحوادث .هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.
التاريخ - 2017-03-26 1:06 PM المشاهدات 2013

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا