دعا وزير الصحة السوري الدكتور نزار اليازجي “الأطباء السوريين في جميع أنحاء العالم، والذين سافروا لسبب من الأسباب، بأنْ يعودوا إلى سورية، لأنّ سورية بأمان، وقوية كأطبائها المستمرين في عملهم بالمشافي، ويقدمون أفضل الخدمات بجدارة ومهارة وقوة، وأيضاً يتابعون الأمور العلمية بشكل مستمر ودائم”.وقال يازجي في ختام ندوة لأمراض وجراحة القلب”إنّ “المؤتمرات الطبية هي بنية جديدة وعلمية ودائمة، تشكّل نواة حقيقية للتطوير العلمي، سواء للأطباء الأخصائيين أم المقيمين، من أجل الاستمرارية في تقديم أفضل الخدمات”.وأضاف الوزيرُ السوري أنّ “الندوة الثانية لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية هي رسالة تقول للعالم: ها هم أطباؤنا الذين يتواجدون في سورية، رغم جميع ظروف الأزمة، والتي دخلت عامها السابع، ورغم ذاك فنحن أقوياء، وموجودون، ونستمر”.وأشار يازجي إلى أنّ “الندوات الطبية مستمرة سواء في اللاذقية أو في باقي المحافظات السورية، وخلال السنوات السابقة رأينا ذلك في ظل وجود الأمان، والاستمرارية العلمية”، لافتاً إلى افتتاح ثلاث ندوات في حلب خلال الأسابيع السابقة، مؤكداً الاستمرارية في إقامة مثل هذه الندوات في جميع المحافظات، وفي ظلّ توافد الأطباء فيما بين المحافظات، وللقول: “إنّنا مستمرون في كل مكان” بحسب قوله.قبل الحرب كان عدد الأطباء في سورية 31 ألف طبيب، هاجر منهم نحو 8 آلاف طبيب، معظمهم اتجه نحو أوروبا ومنهم 1500 طبيب في ألمانيا.وهاجر نصف الأطباء بطرق غير شرعية، ونصفهم الآخر لم تستطع نقابة الأطباء التواصل معهم لوجودهم في مناطق ساخنة بحسب ما ذكرته مصادر نقابية مطلع العام الحالي، الذي شهد انخفاضاً في هجرتهم مقارنة بالسنوات السابقة.
التاريخ - 2017-04-29 5:03 PM المشاهدات 1670
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا