هي حكاية وطن وحكاية بطولة .. وربما لاتسعفنا الكلمات لنتحدث عن قصة ميسم الجردي الذي قرر الحياة وقرر القيامة كقيامة سورية .وقد قامت سورية الحدث برفقة سيادة العميد الركن رجب ديب وبعض العسكريين بزيارة الجريح ميسم الجردي من مرتبات الأمن العسكري في الجيش العربي السوري , وعن رحلته القتالية وإصابته يحدثنا , كنت أخدم في مدرسة قطنا وأصبت في معركة دروشة وإصابتي هي طلق ناري اخترق الفقرة ١٢قطنية وقد اسعفت بالدبابة لأقرب نقطة طبية وبعدها لمستشفى ميداني بصحنايا ومن بعدها إلى مستشفى٦٠١وكنت قد نزفت الكثير من الدم وأجريت لي عملية في البطن في البداية وبعد عشرين يوم اجريت عمليتي الثاثية للفقرة ١٢قطنية وتلقيت علاجي مضطرا على حسابي الخاص لسوء الطريق بين حمص ودمشق لحين معرفتي الدكتور الشهيد راكان الجاني الذي كان عونا لي حتى استشهاده ومن ثم معرفتي بالسيد احمد كاسر العلي عضو مجلس الشعب الداعم لي في تلق علاجي الفيزيائي . وعند سؤال ميسم عن حاله ومعاناته قال :بعد اصابتي ب ٤اشهر بدأت بقبض راتبي واخذت تعويض بنسبة عجز ١٠٠٪١٠٠ وتم توظيفت والدتي كمرافقة لي عن طريق دار الوفاء اما معانتي فهي في تامين الدواء المسكن لان نوعه مقتصر على الصيادلة وبكميه محدودة وأتمنى لو يتم تأمين كرسي كهربائي لاتمكن من الخروج بمفردي دون قيد .- هل من كلمة تود توجيهها من خلال سورية الحدث - اتوجه بالشكر للسيدة اسماء الاسد ومشروعها الداعم لي بمبلغ ٧٠٠الف وكل من ساعدني وزارني واهتم لشأني وشؤون الجرحى. وأوجه رسالتي لكل الجمعيات ان تتعاون مع بعضها فبتعاونها تكفي المصابين والجرحى .واخيرا أقول لاخوف على الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبهمة حماه الديار.- واخيرا أقول عني أنا ميسم الجردي اليوم وكل يوم وبعد شفائي عائد للقتال والدفاع عن وطني لاننا منصورين منصورين بمحبتنا لان المحبة سلاحنا في بناء سوريا الغد . مكتب حمص والمنطقة اوسطى أندريه ديب – رولا تكروني
التاريخ - 2017-05-06 9:39 AM المشاهدات 2030
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا