طالبت لاجئة سورية، مقيمة في تركيا، السلطات الألمانية باسترداد طفلها ذو العشرة أعوام أو لم شملها به.وقالت ميساء شهاب في لقاء مع وكالة الأناضول، الأحد 17 أيلول، إنها أرسلت ابنها قبل عامين إلى ألمانيا بطريقة “غير شرعية” على أمل لم شملها به، إلا أن ذلك لم يحصل دون أن تعرف السبب.وانتشرت عام 2015 ظاهرة إرسال السوريين أبنائهم، ممن هم تحت السن القانوني، إلى أوروبا بحرًا من تركيا، كون ذلك يساهم في تسريع إجراءات لم شملهم بهم.واستقبلت تركيا ما يزيد عن 300 ألف قاصر، منذ عام 2015، 30 ألف منهم غير مصحوبين بذويهم، وأغلبهم من سوريا والعراق وأفغانستان، وفق ما ذكر المتحدث الرسمي لشؤون خدمات الشباب في هامبورغ، كلاوس بيتر بيرندت، لموقع “أبواب”.وقالت ميساء للأناضول إنها راسلت السلطات الألمانية، التي جاوبتها بأن صحة ابنها جيدة، وأن عائلة ألمانية تشرف على تربيته، الأمر الذي أفرحها كونه لم يبتعد عن الأجواء العائلية، على حد قولها.وأضافت أنها كانت تتحدث مع نجلها في الفترة الأولى نحو ساعة يوميًا، ثم بدأت هذه الساعة تنخفض تدريجيًا إلى أن وصلت إلى محادثة واحدة كل خمسة أشهر.وأشارت الأم السورية إلى أنها لاحظت في المكالمة الأخيرة مع ولدها أنه بدأ ينسى اللغة العربية.ووجهت نداء إلى السلطات التركية من أجل لم شملها مع ابنها، سواء في استقدامه مرة ثانية من ألمانيا أو ذهابها بنفسها إليه.
التاريخ - 2017-09-19 6:34 PM المشاهدات 1176
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا