شبكة سورية الحدث


مجلس محافظة دمشق يطالب بإعادة أجـور دفن الموتى

انتقد مجلس محافظة دمشق في ختام جلساته أمس برئاسة عادل العلبي رئيس المجلس قرار المكتب التنفيذي الصادر في الرابع عشر من آب الماضي والمتعلق بتحديد أسعار تكلفة بناء القبر من الأسفل وأجرة الحفار ورسوم الدفن ونقل الوفية بـ20 ألفاً للدرجة الممتازة و16 ألفاً للدرجة الأولى و14 ألفاً للدرجة الثانية و12 ألفاً للدرجة الثالثة و6 آلاف للدرجة الرابعة وأجرة تنزيل المتوفى 2500 ليرة وأشار عضو المجلس محمد صالح حنون إلى أن الأرقام كبيرة ومجحفة بحق المواطنين، وهذا في ظل الظروف المعيشية الراهنة، مطالباً بإعادة النظر بالقرار، كما تناولت مداخلات أعضاء المجلس المطالبة بتنظيم شبكة المياه والإسراع بتنفيذ أكشاك الخبز وزيادة عدد مراكز توزيع البطاقة الذكية، وأشار عضو مجلس المحافظة محمد سلمان إلى ضرورة تأمين وصول مادة المازوت لحي عش الورور قبل حلول فصل الشتاء وحدوث أزمة.وأوضح الدكتور أحمد نابلسي نائب المحافظ أنه ستتم زيادة عدد مراكز التسجيل على البطاقة الذكية بحوالي عشرة مراكز والبطاقة سيتسلمها المواطن خلال شهر ونصف فيما يتعلق بالمطالبة بوضع اشتراطات صحية وفنية وبيئية للمسالخ الواقعة ضمن البارك الشرقي ومراقبتها وأكد أنه تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص.أما معتز السواح فأشار في مداخلته إلى ظاهرة بيع الخبز أمام الأفران ولاسيما فرن الصباح في كفرسوسة، كما دعت المداخلات الى زيادة مخصصات مخبز المهاجرين الوحيد ومعالجة ظاهرة بيع الخبز من قبل الأطفال على اوتستراد الفيحاء وحل مشكلة عدم كفاية فرن ساحة شمدين للمنطقة.كما تناولت المداخلات ارتفاع أسعار الدواء وتوزيع مادة الأنسولين في مستوصف المهاجرين وعدم طباعة السعر الحقيقي على الدواء وزيادة عدد الحواضن والمنافس للأطفال الخدج.وبيّن مدير الصحة الدكتور رامز أورفلي في معرض رده على المداخلات أن مادة الأنسولين توزع من قبل 13 مركزاً وفق نظام معلوماتي مؤتمت وتم توزيع النقطة الطبية لتشمل عيادة الصحة الانجابية في مركز عش الورور وهناك اكتفاء اختصاصي في مركز 7 نيسان، مؤكداً اتخاذ إجراءات إغلاق الصيدليات في حالات عدم وجود الصيدلي ووجود الأدوية المهربة وارتفاع الأسعار.وفيما يتعلق بالأسواق وارتفاع تركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة معالجة ظاهرة ارتفاع أسعار الخضار الموسمية وإحداث صراف آلي تجاري وعقاري في كفرسوسة ومعاقبة الأفران الخاصة المخالفة بمبلغ مالي بدلاً من تخفيض كمية الطحين وارتفاع أسعار اللحوم رغم استقرار سعر الصرف ومنح تراخيص مؤقتة لأصحاب المهن في شارع الملك فيصل. كما تساءل الأعضاء عن أسباب ارتفاع أسعار السورية للتجارة أكثر من السوق والتأخر في تعبئة مادة المازوت بعد التسجيل وطالبوا بتجديد اسطوانات الغاز.وأكد عدي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جودة رغيف الخبز ضمن مدينة دمشق ولكن تفاوت الجودة بين مخبز وآخر بسبب خبرة العمال وإمكانيات المخبز.وأكد سيباي عزيز مدير فرع دمشق للمحروقات على استمرارية توزيع مادة المازوت وعدم توقفها أما بالنسبة للبطاقة الذكية فقد تم افتتاح حوالي 31 مركزاً بالتعاون مع شركة خاصة متعاقدة مع محافظة دمشق، حيث الغاية من البطاقة الذكية إحصاء وبناء قاعدة بيانات لمحافظة دمشق.
التاريخ - 2017-09-21 8:53 AM المشاهدات 1006

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا