كشف حاكم المصرف المركزي الدكتور دريد درغام، أن سياسة المركزي ما زالت مستمرة نحو تحقيق الاستقرار النسبي وليس التثبيت وأن الليرة تتحسن، مبيناً أن المركزي لا ينفعل ويبقى هادئاً أمام التغيرات الحادة في سعر الصرف في السوق الموازية، مؤكداً أن المركزي هو من يفرض إيقاعه على السوق ولا يلحق بالسوق الموازية وأن قراراته يتخذها وفق ما يراه مناسباً.. مؤكداً أن الأمور تسير نحو الأفضل وعندما يتأكد المركزي أن الوضع مناسب لاتخاذ قرارات جديدة يقوم بذلك,ونصح درغام المواطنين بالتوجه إلى صرف مدخراتهم من الدولار إلى السوق الرسمية وتجنب السوق الموازية حفاظاً عليهم من حالات الاستغلال وتحقيق الربح في السوق الموازية على حسابهم وأنه لا صحة لما يشاع حول وجود مساءلة عند التصريف والبيع للسوق الرسمية.. كما بين درغام أن افتتاح فرع لمصرف سورية الدولي الإسلامي في مدينة عدرا الصناعية هو مؤشر على عودة الحياة والصناعة والإنتاج إلى مسارها الصحيح وسيكون هناك العدد الكبير من المصارف ستعمل على تقديم الخدمات للمناطق الصناعية دعماً لحركة الإنتاج والصناعة وأن المركزي يسعى ليكون هناك مواءمة بين النشاط الاقتصادي والنشاط النقدي بما يسمح بتطوير الإنتاج.وبيّن حاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام أنه تم تخفيض سعر الصرف الرسمي إلى 496.5 ليرة، وذلك بعد التأكد من وجود العتبة التوازنية. مشيراً إلى أن قرار تجميد صرف الحوالات الشخصية لـ3 أشهر هو إجراء مؤقت، وسيتم في الوقت المناسب رفع كل الإجراءات الاستثنائية التي وضعت على صرف الحوالات الشخصية. وبين درغام إلى أن القرار ملزم للأفراد فقط ولا يشمل الشركات التجارية.وأشار درغام إلى أن المركزي يراقب توجيهات وميول السوق، وبعد دراسة ومراقبة لحال السوق خلال الشهر ونصف الشهر الماضية، وتبين أن 95 بالمئة من الحوالات الشخصية تقل عن 500 دولار، ولهذا يمكن لأي شخص التوجه لأحد المصارف أو شركات الصرافة وبيع قيمة 500 دولار كاش دون أي صعوبات، بينما في حال تجاوز المبلغ هذه القيمة يبقى المبلغ فترة 3 أشهر وهو أمر مؤقت، مؤكداً حرص المركزي على دراسة الحالات الاستثنائية إن وحدت ومعالجتها دون أي تردد لتسهيل أعمال المواطنين. الوطن
التاريخ - 2017-11-06 10:22 AM المشاهدات 900
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا