خاص _ سورية الحدث مجلس الشعب وجد نفسه أمام مسؤوليه كبيرة وهي المسؤوليه الوطنيه في الدرجه الاولى هذا ما صرح به عضو مجلس الشعب علي الصطوف لـ شبكه سورية الحدث الاخباريه وأكد على أن مهمة الحفاظ على سورية واحدة موحدة في ظل هذه الأزمه التي تتعرض لها سوريه وأن جميع أعضاء مجلس الشعب ال250 ومنذ بدايه الازمة كان توجههم لتوعيه الناس تجاه الحرب والمؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف لتدمير تاريخ سورية وحضارتها وشعبها وارضها ومواقفها من القضيه الفلسطينيه و دعمها للمقاومة وساهم المجلس منذ 2012 في تفعيل موضوع المصالحات الوطنيه والحوار الوطني الذي دعا اليه السيد الرئيس بشار الاسد وتخفيف ما أمكن من التوتر والمعارك في اغلب المناطق والمحافظات السورية وحصلت بعض المصالحات بفضل جهود بعض الزملاء في المجلس كما في حمص وريف دمشق وبعض مناطق من حلب رغم الحرب الشرسه المعلنه والمخفيه على سورية.وبين الصطوف انه بظل هذه الازمة وبسبب انخفاض الدبلوماسية وسحب الكثير من السفارات من دمشق من دول عربيه واجنبيه توجه مجلس الشعب لموضوع الوفود البرلمانيه العربيه منها والاجنبيه وكان لهذه الوفود نشاط واضح حيث زارسوريه اكثر من عشرة وفود برلمانيه اوربيه وتجولت في العاصمه دمشق وفي الاسواق والشوارع ومنذ مايقارب الاسبوع كان هناك وفد سويدي وقبله وفد فرنسي وجميعهم تفاجأ بماشاهده من امن وامان وحركة الاسواق وغيرها رغم الحرب والمعارك وان التضليل الاعلامي زرع الخوف في قلوبهم بأن. سوريا بلد القتل والدمار والدم. وفي سؤالنا للصطوف عن تعديل قانون خدمة العلم وماالهدف منه ان الهدف من تعديل المادتين76 و97 من هذا القانون هو تشجيع كل من سافر لخارج سورية في هذه الازمة اوكان خارج سورية قبل الازمة ولديهم خوف من العودة لارض الوطن للعودة والعيش بسلام واستقرار على ارض الوطن وقال ان الدوله السوريه تفكر بحكمة وتحرص على مواطنيها وتختلف عن بقيه الدول و في حديثه عن الخدمة الاحتياطيه أكد على أن المجلس يطالب بتحديد سقف لمدة الخدمة الاحتياطيه بما تراه الدوله ووزارة الدفاع مناسبا" بالتالي يشكل هذا الأمر حافزا" ودافعا" للشباب بالالتحاق بالخدمة دون الخوف او الهروب منها. ولدى سؤالنا واستفسارنا من الصطوف حول تسريح الدورة 102وهي الدورة الاقدم في هذه الازمة قال ان خدمة الوطن هي واجبنا الوطني دون شك وقد طالب الاعضاء بمشروع قانون من أجل ايجاد حل حكيم وتخفيف مدة الخدمة الطويلة وصرف مكافأة لهذه الدورة التي ربما لم يتبق منها الا القليل اغلبهم في عداد الشهداء وأن موضوع الطعام للعسكري السوري بات يأرق اعضاء المجلس حيث وضح انه قد تم طرح فكرة تخصيص كميات وعينات طعاميه بدلا" من 150 ليره اطعام وان هذه الكميات لا تتغير ولايخسرهاالجندي مهما ارتفعت او انخفضت الأسعار وبهذا نحافظ على قوت الجندي لان الجيوش تزحف على بطونها. ومن خلال مناقشه المجلس للموازنه العامه لعام 2018 وبخصوص زيادة للرواتب وتحسين الواقع المعيشي للمواطن أكد الصطوف انه تمت المداخله من اكثر من 40 عضو جميعها تتحدث عن هذا الامر لكن وبحسب رأي الصطوف ان هناك منطق في طرح الحكومة حيث انها تسير في خطة زيادة الانتاج وتخفيض الأسعار سواء المنتج المحلي او المستورد لكن هذه الخطه تسير بشكل بطيئ ويجب على الحكومة ان تتخذ خطوات أكثر جرأة وتحتاج لاستراتيجيه قويه من اجل اغراق السوق بالموادالاساسيه التي تعتبر قوت المواطن واساسيات حياته. وحول موضوع الاستجواب لبعض الوزراء في مجلس الشعب وهل حقق هذا الاستجواب هدفهقال الصطوف اننا كسلطه تشريعيه يمكننا استجواب أيا مسؤول او وزير فيما يخص وزراته للحضور تحت قبه المجلس ونلجأ للاستجواب عندما لايعالج الوزير الخلل أو الخطأ الحاصل وتكمن ايجابيه الاستجواب في ان السلطه التنفيذيه تشعر ان هناك من يراقب عملها وتشعر ان هذه الرقابه هي من مجلس الشعب، لكن السلبيه هي ان لانستغل هذا الاستجواب لمأرب شخصيه او الحاق الضرر بهذا الوزير او ذاك المسؤول لذلك يجب ان نمارس هذا الأمر بتوازن وحرص و تحقيق المصلحه للمواطن. وفي سؤالٍ منفصل "سياسياً" عن وجهة نظر الصطوف من استقاله الحريري وهل كان هدفها خلط الاوراق في المنطقه واشعالها في لبنان لفت النائب الصطوف ان استقاله الحريري قد اعطته حجما" أكبر من حجمه وماهو الا أداة تابعه للسعوديه التابعه لاميركا فهو تابع لتابع وماهذه الاستقاله الا مسرحيه بإخراج سيئ من قبل السعوديه لتغطي على فشلها وازمتها الحقيقيه في اليمن وغيرها واكد ان. انتصارات الجيش العربي السوري ودحر الارهاب عن ارض سوريا هو من اهم اسباب تخبط السعوديه و كل داعمي الارهاب وانه سيتم تحرير كل شبر من هذه الارض الطاهرة بحكمة قائدها و جنود. جيشها الابطال. وفي اجابته الاخيرة على سؤالنا برضائه عن نفسه وانه قد ادى جزء من مهتمه كعضو لمجلس الشعب أكد انه في خدمة كل ابناء سوريا و ابناء المنطقه التي انتخب فيها وانه بظل هذه الازمة اصبح شغله الشاغل وجميع زملاائه في المجلس هوتدعيم اللحمة الوطنيه وخلاص سوريا من الارهاب والحرب التي تتعرض لها منذ 7سنوات وألا يسجل التاريخ أن ابناء سوريه خربو ودمرو بلدهم بأيديهم. وتمنى في آخر حديثه لأسرة شبكة سورية الحدث الإخباريه التوفيق والنجاح الدائم والتألق على كافه الأصعدة والمجالات الاعلامية.محمد الشريف
التاريخ - 2017-11-14 3:07 PM المشاهدات 3332
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا