حمص : أندريه ديب – مايا عفوف يعتبر "السوق المسقوف" أو "السوق المقبي" من معالم "حمص" القديمة وهو معلم أثري بامتياز، ويضم العديد من الأسواق الصغيرة والذي أخذ اسمه هذا لأن العديد من أجزائه مسقوفة أو مغطاة، وكان يحيط بهذا السوق "سور حمص الأثري" وقامت سورية الحدث بجولة على السوق المسقوف والتقت أصحاب المحال التجارية للإطلاع على كيفية عودتهم واهم مطالبهم "السوق المسقوف" يقسم إلى عدد من الأسواق الصغيرة التي تسمى بأغلبيتها حسب المهنة المزاولة فيها، وأغلبها يعود لفترات زمنية مختلفةعبد الباقي الطرشة صاحب محل ألبسة : الذي شجعنا على العودة هو صلاح السوق المسقوف وقد بأ اصحاب المحال بالعودة , وعن معاناة ومتطلبات أهل السوق يقول لقد عدنا رغم عدم وجود حركة كبيرة للناس على هذا السوق ونتمنى عودة الكهرباء وأيضا نرجو ترميم سوق الناعورة لنه صلة الوصل بين الدبلان والسوق المسقوف , ونحن بحاجة إلى الدعم المادي والمهنوي لعودتنا بشكل افضل - مرهف صليبي صاحب محل مجوهرات : أعاني من عدم المقدرة على شراء عدة جديدة فالميزان فقط يقدر ثمنه ب 700 الف ليرة سورية ونعاني من عدم وجود كهرباء وقد فقدت بسبب الأحداث حوالي 2 كغ من الذهب نبيل الحافظ صاحب محل الطرشة يعمل في مجال الألبسة النسائية والولادية عدنا لإعادة السوق إلى سابق عهده ونحن الآن بحاجة إلى تشجيع التجار على العودة إلى السوق لجذب الناس ونطالب بتنشيط حركة السير حتى ساعات الليل ولم نحصل على أية مساعدة مالية .-طلحة السلقيني افتتحنا المحال بعد ترميمها نعاني من عدم عودة باقي التجار إلى السوق لإن عودتهم تشجع الناس لزيارة السوق ولم نلاق اي مساعدة مادية وتم ترميم المحال على حسابنا الشخصي.×حسن الصوفي صاحب محل البسة نسائيق نحن سعداء بودتنا رغم عدم وجود حركة بيع قوية ونرجوا دعمنا بما يكفي لنستطيع الوقوف والعودة من جديد -محمد زعرور صاحب محل باب الحارة كانت المساعدة محصورة في ترميم السوق الخارجي وليس المحلات ونلحظ عودة بعض الناس إلى السوق -محمد نوح محل أزياء العروسة الكهرباء من أصعب المعاناة التي نعانيها نتمنى من شركو الكهرباء تجهيز سوق النور الكبير وسوق المنسوجات وعودة باصات النقل نتمنى مد جسور الدعم لأصحاب المحلات التي افتتحت منذ 3 سنوات .-شادي خزام صاحب محل شالات : عودتنا كانت نوع من التشجيع بيننا كتجار وخرجنا رغمآ عنا فكانت العودة رغمآ عنهم وبرغبتنا وإرادتنا ونحتاج إلى الدعاية للفت إنتباه الناس ومعاناتنا كبيرة بسبب عدم توفر الكهرباء ونحن بحاجة إلى دعم فإمكانياتنا المحدودة لا تقدرنا على شراء كامل المواد التي نحتاجها .- أخيرا ننوه ؟ كانت "مدينة حمص" مدينة تجارية لكونها تقع في وسط سورية ويقول الجميع إننا نعيش الامل والتفاؤل بعودة كل شيء كما كان بتضافر الجهود وبوقوف مؤسسات الدولة معنا ودعمها لنا وايضا بدعم المنظمات الدولية والجمعيات الاهلية لنا, فحمص كانت ملتقى القوافل التجارية المختلفة، و"السوق المسقوف" كان في بداياته ملتقى ومكان تجمع هذه القوافل كما كان تجمعاً لكل أصحاب المهن اليدوية والباعة الذين يأتون من القرى والأرياف المحيطة بمدينة "حمص" ليبيعوا منتجاتهم،- حمص ستنبض بالحياة من جديد والكل امل بعود قريبة مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – مايا عفوف
التاريخ - 2017-12-02 9:55 PM المشاهدات 6321
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا