دعماً للأسر المهجرة جراء الإرهاب افتتح في بلدة قدسيا بمحافظة ريف دمشق مشروع الخير للخياطة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجمعية الخيرية الشركسية.وفي كلمة له بعد افتتاح المشروع أكد معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل راكان ابراهيم أن الوزارة مستعدة للتعاون وتقديم كل سبل الدعم اللازمة لتعزيز المبادرات المبدعة لأي جمعية أو مركز يسهم في بناء القدرات البشرية من خلال التدريب والتأهيل لإكساب المتدربين المهارات والخبرات العملية.وأشار إبراهيم إلى أن الجمعية الشركسية أحدثت هذا المشروع إيماناً منها بأهمية إقامة شراكة حقيقية مع الحكومة التي هيأت البنية التشريعية اللازمة لتوسيع مثل هذه المشاريع ودعمها كونها تشغل أيديا عاملة وتفتح المزيد من فرص العمل.سيدات معيلات لأسرهن أكدن لـ سانا أن افتتاح الورشة في الجمعية “خطوة مهمة كونها استقطبت العديد من السيدات اللواتي يمتلكن خبرة في القص والتفصيل للعمل في المشغل حيث خضع البعض منهن للتدريب اللازم”.وبينت آمنة عمر أنها تقدمت للعمل منذ شهرين ونجحت في الاختبار وبدأت العمل والإنتاج والتسويق لمختلف أنواع الألبسة، مؤكدة أن “المشروع ساعدها كثيراً كونها مهجرة ووضعها المادي سيئ”.وقالت باسمة محمد صادق رضا انها وبعد نجاحها في الاختبار دعيت للعمل بالمشروع الذي أعطاها فرصة لإعالة اسرتها في ظل الظروف الصعبة بينما أشارت ميادة اسحاق إلى أن عملها في المشروع فتح لها افاقا جديدة لدعم أسرتها ومساعدتها في تحسين وضعهم المادي.مندوب الجمعية الشركسية في المشغل نضال عوزير أكد أن المشروع وفر عدداً من فرص العمل، مبيناً أن الفكرة بدأت منذ ستة اشهر بعد ان قدم برنامج الامم المتحدة الانمائي التمويل اللازم عقب تامين المكان في الجمعية ولافتا الى ان المشغل ينتج مختلف انواع الالبسة وسيتم العمل لتوسيعه وزيادة عدد المكنات واستقطاب اكبر عدد من العاملات في المنطقة.حضر افتتاح المشروع عضو مجلس الشعب جانسيت قاظان ونائب محافظ القنيطرة وممثل عن برنامج الامم المتحدة واعضاء مجلس ادارة الجمعية الشركسية.
التاريخ - 2017-12-04 11:00 PM المشاهدات 1066
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا