عاد موسم الخيرات لانتاج الحمضيات، وعادت معة مشكلة تسويقة، وتصديرة . المشكلة التى مازالت تتكرر منذ عشرات السنين، لتستنفر الجهات المسؤولة لتجد لة تصريفا ، فى حين ان هذة المادة الخام من اثمن وافضل الفواكه وانفعها .من المقترح استخدام مصانع متنقلة للعصائر، والمربيات، والمركزات، وهى متوفرة، اذا علمنا ان ليتر العصير لا يباع باقل من 500 ليرة سورية ومنها ما يستورد من الخارج. هنالك حاجة جدية لاتخاذ القرارات الحاسمة، والنهائية لحل هذة المشكلة البسيطة، ، ان الحاجة تقتضى العمل على ما يلى: 1حملة اعلامية لترويج الحمضيات ولفوائدها الصحية،2احداث اكشاك مخصصة لبيح عصائر الفواكة فى مواسمها فى كافة ارجاء الوطن وباسعار شعبية،وفى بعض المدارس، والجامعات،3 دعوة كافة منتجى الحمضيات للمساهمة بتوريد معامل متنقلة تقوم بقطاف االحمضيات اليا، وتعصرة، وتعلبة فى الحقل صالح لمدة سنة من تاريخة، او تحويلة الى مركزات، او مادة جافة( تانك) مثلا، وبالتالى يتم توفير نفقات النقل، والفرز، والتوضيب،وغيرها للاغراض المذكورة اعلاة، 4 انشاء صندوق تعاونى مالى لهذا الغرض من قبل المزارعين ، لمن يود بالمساهمة من الاهالى من خلال طرح اسهم استثمار، وباشراف وضمانة الدولة، وادارة للاعمال بشكل مشترك ، 5اقامة معرض، ومهرجان سنوى للحمضيات للتعريف، والترويج للمنتجات الحديثة. وبالتالى سيتحقق من خلال هذا الانجاز ، الطمأنينة لدى المزارعين، وترفع من مستوى الدخل للمواطن، وبحقق عوائد ااقتصادية كبيرة للدولة بأن معا.وتحد من الاستغلال.
التاريخ - 2017-12-18 6:10 AM المشاهدات 1151
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا