سورية الحدث : دمشق
عندما كان سعر صرف الدولار 13,000 ليرة قام الصرافين ببيع كل 100$ بمبلغ 1,300,000 ليرة
و قام الصرافين باستغلال فرصة سوء إدارة المصرف المركزي المتورط بتجفيف السيولة من الليرة بالأسواق و ذلك ببيع كمية كبيرة من الدولار من أجل زيادة تجفيف و سحب الليرة السورية من الأسواق الذي يترافق مع زيادة أكبر بالعرض من الدولار مع تراجع الطلب على الدولار بقصد الإستيراد بسبب إنهيار الدخل و تراجع الإستهلاك
و النتيجة تراجع سعر صرف الدولار إلى حوالي 7,000 ليرة
و الخطوة التالية تكون :
1__ إعادة شراء كل 100$ بمبلغ 650,000 ليرة عندما يصبح سعر صرف الدولار 6,500 ليرة لتحقيق أرباح خيالية 100% مع البيع التدريجي
2__ زيادة كبيرة للعرض من الليرة السورية التي كانت موجودة مع الصرافين و معه إرتفاع سعر صرف الدولار لأكثر من 13,000 ليرة بسعر المركزي بتدمير قاسي مخطط لليرة السورية و الإقتصاد الوطني و لجميع التجار و الصناعيين
3__ تراجع قيمة الإحتياطيات بالليرة السورية الموجودة في المصرف المركزي
مع حرمان المصرف من فرصة شراء الدولار بسعر منخفض
بدليل المركزي يرفض شراء الدولار بسعر النشرة 13,000 ليرة
النتائج الكارثية على الأسواق التي تعتبر إدارة المصرف المركزي هي المسبب الرئيسي لتلك الأزمة :
1__ إضعاف التجار و الصناعيين بالأسواق من أجل سهولة إحلال المستوردات بدلاً من المنتج الوطني
2__ دخول المستوردات على أسواق بدون منافسة
3__ إنهيار الصناعة و الزراعة و التجارة الذي يترافق مع تسريح العمال و تراجع كبير بالإنتاج
4__ خسارة المواطنين لمدخراتهم بالبيع بسعر منخفض للدولار و معه إفقارهم و تجويعهم
5__ زيادة قوة الصرافين مالياً في الداخل و الخارج مقابل إضعاف أكبر للإقتصاد الوطني من أجل تكرار تلك الأزمة مستقبلاً لجني المزيد من الأرباح بسرعة على حساب إنهيار الليرة السورية
. الخبير الاقتصادي جورج خزام
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا