مشاكل السوريين في مرسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصدقائي وأحبتي وجميع من يقرأ نرجوا منكم أن لاتوجهوا لنا انتقادات على ما سأرويه لكم باللغة العربية البسيطة(العامية)قصة جرت معنا أثناء تجوالنا بمراكز الطبية السورية في مرسين،التي تدعي بأنها وجدت لخدمة السوريين.قبل أن أبدأ قصتي أحب ان الفت نظركم الى اننا حاولنا عدة مرات الاتصال بالمسؤول عن المركز،ولكنه كثيرا من الاحيان لايتواجد بالمركز،او الله أعلم...فأردنا ان نقوم بزيارة مفاجئة للمركز،حبآ من الصحيفة على الاطلاع على الاحوال المراكز الخدمية للسوريين،ومن هنا بدأت القصة.دخلنا المركز الساعة الحادية عشر والنصف صباحآ تقريبآ،فتجهنا الى الكونترول وهناك كانت السكرتريا،وسألنا عن مدير المركز،فقالت ليس موجودا من حضرتكم،فقلنا لها من نكون فقالت:هناك نائبه موجود،فقلنا اين هو قالت تفضلوا الى غرفة المدير.الآن سيأتي نائبه،ودخلنا وانتظرنا اكثر من نصف ساعة ولم يأتي احد،فخرجنا من غرفة المدير،واتجهنا الى الكونترول وسألنا السكرتريا،اين نائب المدير من نصف ساعة ونحن ننتظره،ولم يأتي فقالت لي هو موجود بالغرفة الفلانية ادخلوا لعنده،فاتجهنا الى الغرفة المعينة وقرعت الباب، ودخلت فورآ دون اذن.فرأيت معاون مدير المركز جالس مع فتاة بالغرفة.فارتبك كثيرآ وحاول رسم بسمة مزيفة على وجهه،ووقف بوجهي وأخرجني لخارج المكتب بطريقة جميلة(يعني بطريقة ضحك).وقال لي آسف استاذ،فأنا كنت اشرح لهذه الفتاة عن العمل،وهي فتاة تركية ولنا مصالح معها،وانت قدمت الى هنا بدون موعد مسبق،فضحكت بسخرية.فقلت له من متى كنا نستأذن قبل زيارة مشفى او مستوصف بسوريا،كنا ندخل دون اذن مسبق، لأنني داخل على مكان عام لكافة السوريين،والغريب ان المراجعين اكثر من مئة واحد بغرفة الانتظار وكل واحد ينتظر دوره،والموظفين كل واحد مشغول بنفسه،فأين نحن من الشعار الموجود على لوكو الجمعية(نحن وجدنا لخدمة السوريين).فكان قول ابن الاثير صائب:(اي مهملة لا رعاء لها،ولا فيها من يصلحها ويهديها ،فهي كالضالة).ويبقى السؤال الذي حير السوريين لسنينالى اي هاوية تقذفون بنا بعد؟خسرنا كل شيئ ووصلنا،الى هنا لتأتي بعض حثالة المجتمع ليلعبوا بنا...الى متى؟الصحفي أحمد عثمان