كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سورية زاهر حجو أنه تم توثيق نحو 35 ألف ضحية خلال الأزمة نتيجة القذائف وحالات القنص من المسلحين.وأعلن حجو أنه خلال العام الحالي سيتم إحداث مخبر خاص بالسموم هو الأول من نوعه في سورية لكشف أي حالة تسمم تحدث مهما كانت معقدة، كاشفاً عن وجود العديد من حالات الوفاة ناجمة عن تسمم إلا أنها كانت تتغطى وتتظاهر أنها نبوة احتشاء قلبية لأنه لا مخبر مختصاً لكشف الحالة السمية.ورأى حجو أن هناك ضعفاً في الثقافة الطبية المتعلقة بحالات التسمم وهذا ما جعل العديد من حالات الوفاة الناجمة عن التسمم تمر مرور الكرام من دون كشفها.وأكد حجو أنه يتم العمل على إحداث مخبر خاص بالبصمة الوراثية «dna» تابع للهيئة سيكون له دور كبير في الكشف عن الكثير من الجرائم إضافة إلى مساعدة الموطنين في معرفة أبنائهم، مشيراً إلى العمل لإحداث مخبر خاص بالبصمة السنية.وقال حجو: الطب الشرعي في سورية تراجع بشكل كبير وحالياً يحتضر وبحاجة إلى إسعاف فوري، كاشفاً أن 70 بالمئة من الأطباء الشرعيين هاجروا خارج البلاد من أصل 150 طبيباً.وأكد حجو أن عدد الموجودين حالياً لا يتجاوز 56 طبيبا في حين البلاد تحتاج إلى 400 طبيب على الأقل، موضحاً بأنه حالياً لا يوجد أي طبيب مقيم في وزارتي الصحة والتعليم العالي مختص بالطب الشرعي ما يعني أنه ستمضي أربع سنوات من دون أن يكون هناك دم جديد في الطب الشرعي باعتبار أن الاختصاص أربع سنوات، معتبراً أن هذه كارثة بحد ذاتها.
التاريخ - 2018-01-03 11:20 PM المشاهدات 963
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا